سارة بنت عبد العزيز آل سعود
هي ابنة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وأميرة سعودية شغلت منصب رئيسة جمعية الأطفال المعوقين في المملكة العربية السعودية.
مسيرتها التعليمية
تلقت سارة تعليمها في مدارس المملكة العربية السعودية، ثم واصلت دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية وحصلت على درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة كولومبيا.
حصلت أيضًا على درجة الماجستير في علم النفس الإكلينيكي من جامعة نيويورك، بالإضافة إلى شهادة في علم النفس من جامعة هارفارد.
كما حصلت على الدكتوراه الفخرية في الآداب الإنسانية من جامعة بوسطن تقديرًا لعملها في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
مسيرتها المهنية
بدأت سارة مسيرتها المهنية في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في عام 1975، عندما أسست جمعية الأطفال المعوقين في المملكة العربية السعودية.
منذ تأسيس الجمعية، عملت سارة على توفير الدعم والخدمات للأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم في جميع أنحاء المملكة.
كما شغلت أيضًا منصب عضو مجلس إدارة في العديد من المنظمات الدولية التي تعمل في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
إنجازاتها
حققت سارة العديد من الإنجازات خلال مسيرتها المهنية، بما في ذلك:
تأسيس أول مركز متخصص لتقييم وعلاج الأطفال ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية.
تأسيس أول مدرسة شاملة للأطفال ذوي الإعاقة في المملكة العربية السعودية.
تأسيس أول برنامج تدريبي للمتخصصين في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية.
جوائز وتكريمات
حصلت سارة على العديد من الجوائز والتكريمات تقديرًا لعملها في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك:
جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 2009.
جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عام 2010.
جائزة اليونسكو لتعليم الفتيات والنساء عام 2011.
إرث سارة بنت عبد العزيز
يعتبر إرث سارة بنت عبد العزيز إرثًا مهمًا في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية.
لقد كان عملها رائدًا في توفير الدعم والخدمات للأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم، ولا يزال عملها يلهم الأجيال القادمة من العاملين في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
استمرار عملها
بعد وفاة سارة بنت عبد العزيز في عام 2021، واصلت جمعية الأطفال المعوقين عملها في توفير الدعم والخدمات للأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم في المملكة العربية السعودية.
ويتولى حاليًا رئاسة الجمعية الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود.
ووفقًا لروح سارة، تلتزم الجمعية بمواصلة عملها في توفير أقصى قدر من الرعاية والدعم للأطفال ذوي الإعاقة وعائلاتهم في المملكة العربية السعودية.