سورة الانفطار
سورة الانفطار هي إحدى سور القرآن الكريم المكية، وهي السورة رقم 82 في ترتيب المصحف، وتقع في الجزء الثلاثين منه، وهي من السور القصار، حيث تتكون من 19 آية، وتتناول السورة يوم القيامة وأهواله، كما تتحدث عن جزاء المتقين والمجرمين في ذلك اليوم.
مناسبات نزول سورة الانفطار
ذكر المفسرون عدة مناسبات لنزول سورة الانفطار، منها:
قيل أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم بعد غزوة بدر الكبرى، عندما رأى المشركين قتلى على الأرض، فانفطرت السماء عليهم، ونزل عليهم ماء مثل العسل.
وقيل أنها نزلت عندما انفجرت الأرض في غزوة الخندق، وأخرجت المشركين منها.
وقيل أنها نزلت عندما انفجر الكفار على النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، وقتلوا من المسلمين 70 شهيداً.
أسباب تسمية سورة الانفطار
سميت سورة الانفطار بهذا الاسم لأنها تبدأ بكلمة “إذا السماء انفطرت”، حيث تصف انفطار السماء يوم القيامة، وهو أحد أهوال ذلك اليوم العظيم.
مضامين سورة الانفطار
تتناول سورة الانفطار عدة مضامين مهمة، منها:
أهوال يوم القيامة: تصف السورة أهوال يوم القيامة، مثل انفطار السماء، وانهيار الجبال، وانشقاق الأرض، واختفاء البحار.
جزاء المتقين والمجرمين: تبين السورة جزاء المتقين والمجرمين في يوم القيامة، حيث يلقى المتقون نعيم الجنة، ويلقى المجرمون عذاب النار.
الوعظ والتحذير: تحذر السورة من عذاب الله، وتحث على الإيمان وتقوى الله، والعمل الصالح.
أقسام سورة الانفطار
تقسم سورة الانفطار إلى عدة أقسام، منها:
القسم الأول: يتحدث عن أهوال يوم القيامة (الآيات 1-7).
القسم الثاني: يتحدث عن جزاء المتقين (الآيات 8-13).
القسم الثالث: يتحدث عن جزاء المجرمين (الآيات 14-19).
فوائد سورة الانفطار
لتلاوة سورة الانفطار فوائد عديدة، منها:
تذكير المسلم بأهوال يوم القيامة، وحثه على الإعداد لذلك اليوم.
تعزية المسلم وتبصيره بنعيم الجنة، ليتحمل مشقة الدنيا.
تحذير المسلم من عذاب النار، ليتجنب المعاصي والذنوب.
سورة الانفطار هي سورة مهمة من سور القرآن الكريم، تتناول يوم القيامة وأهواله، وجزاء المتقين والمجرمين في ذلك اليوم، وهي سورة تذكر المسلم بأهوال يوم القيامة وتحثه على الإعداد لذلك اليوم، وتبصره بنعيم الجنة وتحذره من عذاب النار.