سورة الطارق
سورة الطارق هي سورة مكية، نزلت بعد سورة الأعلى، وهي السورة الثمانون في ترتيب المصحف، وعدد آياتها 17 آية، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى لفظ “الطارق” الوارد في مطلع السورة.
موضوعات سورة الطارق
القدرة الإلهية: تتحدث السورة عن قدرة الله تعالى على خلق الإنسان من نطفة ضعيفة، وكذلك على إعادته للحياة بعد الموت.
الجزاء يوم القيامة: تصف السورة أهوال يوم القيامة وما ينتظر الكافرين من عذاب شديد.
البراهين على وحدانية الله: تستعرض السورة أدلة على وجود الله تعالى ووحدانيته، مثل خلق السماء والأرض والجبال.
الإنذار والوعيد: تحذر السورة الكفار من عواقب كفرهم وتنذرهم بعذاب أليم.
التذكير بالأنبياء: تذكر السورة بعض الأنبياء السابقين مثل نوح ولوط وصالح، وتؤكد على مصداقيتهم ودعوتهم إلى عبادة الله.
التأكيد على البعث: تؤكد السورة على حقيقة البعث والحساب، وتصف أهوال يوم القيامة.
الحث على الإيمان والعمل الصالح: تحث السورة على الإيمان بالله تعالى والعمل الصالح، وتوعد المؤمنين بالجنة.
فضائل سورة الطارق
ورد في فضائل سورة الطارق أنها تقرأ عند الخوف أو الضيق، وأنها تحفظ من شر الشيطان.
روى الدارمي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “من قرأ سورة الطارق فكأنما قام ليلة القدر، ومن قرأها في قبره أمن من عذاب القبر”.
قال ابن كثير: “وهذه السورة من السور الجامعة، فهي جامعة لأصول الإيمان وأركانه”.
سورة الطارق من السور المكية المهمة التي تتضمن العديد من المعاني والقيم والدروس، فهي تدعو إلى الإيمان بالله تعالى ووحدانيته، والعمل الصالح، والتحذير من عذاب الكفرة، وتؤكد على حقيقة البعث والحساب.