سورة الطارق
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة الطارق هي سورة مكية، من المثاني، نزلت بعد سورة البروج، وهي السورة رقم 86 في ترتيب سور القرآن الكريم، وعدد آياتها 17 آية.
سبب التسمية
سميت سورة الطارق بهذا الاسم نسبة إلى ذكر لفظ “الطارق” في مطلع السورة، وهو أحد أسماء النجوم.
الموضوع الرئيسي
يدور الموضوع الرئيسي لسورة الطارق حول عظمة الله وقدرته من خلال ذكر آيات من خلقه، مثل خلق السماء والأرض والنجوم والإنسان، ويحذر من عذاب الله للمكذبين.
أقسام السورة
تنقسم سورة الطارق إلى عدة أقسام، منها:
1. قسم القسم
يبدأ هذا القسم بالقسم بالنجوم والليل والصبح، ويؤكد على عظمة الله وقدرته.
2. قسم الخلق
يتحدث هذا القسم عن خلق السماء والأرض والنجوم والإنسان، ويذكر أن الله هو الذي خلق كل شيء.
3. قسم البعث
يتناول هذا القسم موضوع البعث والحساب، ويؤكد على أن الله قادر على إحياء الموتى وإخراجهم من القبور.
4. قسم الإنذار
يوجه هذا القسم الإنذار للمكذبين، ويحذرهم من عذاب الله.
5. قسم التذكير
يذكر هذا القسم الإنسان ببعض نعم الله عليه، مثل خلق الزوجين.
6. قسم الإستفهام
يوجه هذا القسم عدة أسئلة للإنسان عن قدرة الله وعظمته.
7. قسم التهديد
ينتهي هذا القسم بالتهديد بالعذاب للمكذبين.
مقاصد السورة
تهدف سورة الطارق إلى تحقيق عدة مقاصد، منها:
إثبات عظمة الله وقدرته.
بعث الأمل في نفوس المؤمنين.
تحذير المكذبين من عذاب الله.
التذكير بنعم الله على الإنسان.
بيان قدرة الله على البعث والحساب.
فضل سورة الطارق
وردت أحاديث كثيرة تبين فضل سورة الطارق، منها:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الطارق أعطي من الأجر كمن طاف بالبيت العتيق سبعين طوافا”.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الطارق في ركعتي الفجر”.
سورة الطارق هي سورة عظيمة تدل على قدرة الله وعظمته، وتذكر الإنسان بنعم الله عليه، وتحذره من عذابه، وتبعث الأمل في نفوس المؤمنين بالبعث والحساب.