شعار الطائي هو نداء حماسي يمثل هوية وقيم قبيلة طيء العربية العريقة، ويجسد روح الفروسية والشجاعة والولاء التي تميز أبناء هذه القبيلة على مر التاريخ.
“طائي طيئي ولا تطيع”
يبدأ شعار الطائي بعبارة “طائي طيئي”، والتي تؤكد على الانتماء العميق لقبيلة طيء، وتشير إلى روابط الدم والنسب التي تجمع أبناءها.
كما تشير عبارة “ولا تطيع” إلى روح الاستقلال والفخر التي تتسم بها قبيلة طيء، ورفضها الخضوع لأي سلطة خارجية أو قوة غير عادلة.
ويعكس هذا الجزء من الشعار الإصرار والعناد الذي يتحلى به أبناء قبيلة طيء في الدفاع عن حقوقهم وهويتهم.
“يا له من جبل له ذروة”
يتضمن شعار الطائي تشبيهاً للقبيلة بجبل شامخ، حيث تقول هذه العبارة: “يا له من جبل له ذروة”.
ويمثل هذا التشبيه القوة والصلابة التي تتمتع بها قبيلة طيء، والتي جعلتها تصمد في وجه التحديات والصعوبات على مر العصور.
{|}
كما ترمز ذروة الجبل إلى الطموح العالي لأبناء قبيلة طيء، ورغبتهم في الوصول إلى أعلى المراتب وتحقيق أسمى الأهداف.
{|}
“وفي الطائي إذا غضبوا الليوث”
يصف شعار الطائي أبناء القبيلة في حالة الغضب بأنهم كالليوث، وهي السباع الشرسة المعروفة بشجاعتها وقوتها.
ويؤكد هذا الجزء من الشعار على أن قبيلة طيء لا تتوانى عن الدفاع عن نفسها وكرامتها، وأنها مستعدة لمواجهة أي تهديد أو عدوان بقوة وحزم.
{|}
كما يشير إلى روح الجماعة والتماسك التي تجمع أبناء قبيلة طيء، والتي تجعلهم يتضامنون مع بعضهم البعض في الأوقات الصعبة.
“ومنهل العز عندهم مورد”
يعتبر منهل العز رمزاً للمكرمة والشرف، ويشير شعار الطائي إلى أن قبيلة طيء تتميز بالكرم والجود.
ويؤكد هذا الجزء من الشعار على أن أبناء قبيلة طيء لا يترددون في مساعدة المحتاجين والوقوف إلى جانب الضعفاء والمظلومين.
{|}
كما يرمز منهل العز إلى القيم النبيلة والأخلاق الرفيعة التي تحكم سلوكيات أبناء قبيلة طيء.
“ومن يشرب يطيب له الورود”
يتضمن شعار الطائي وعداً بأن من يرتوي من منهل العز الذي تقدمه القبيلة سينعم بالخير والبركات.
ويشير هذا الجزء من الشعار إلى أن أبناء قبيلة طيء يثقون في أن الكرم والإحسان هما السبيل إلى نيل السعادة والازدهار.
كما يؤكد على أن قبيلة طيء مستعدة لمنح الدعم والحماية لمن يتقرب إليها ويحترم قيمها وتقاليدها.
{|}
“لهم شرف تليد ومجد”
يؤكد شعار الطائي على المجد والتاريخ العريق لقبيلة طيء، حيث يقول: “لهم شرف تليد ومجد”.
ويشير هذا الجزء من الشعار إلى أن قبيلة طيء تتميز بإرث عظيم من البطولات والتضحيات المجيدة التي قدمها أبناؤها على مر العصور.
ويدعو أبناء قبيلة طيء إلى اعتزازهم بهذا المجد والحفاظ عليه من خلال المحافظة على القيم والتقاليد التي أرساها أسلافهم.
“متى ما نالهم قدر”
يختتم شعار الطائي بالتأكيد على استعداد قبيلة طيء لمواجهة أي تحديات أو مصاعب تواجهها، حيث يقول: “متى ما نالهم قدر”.
ويعكس هذا الجزء من الشعار روح الصبر والمثابرة التي يتحلى بها أبناء قبيلة طيء، وإيمانهم بأنهم قادرون على التغلب على أي عقبات يواجهونها.
كما يدعو أبناء قبيلة طيء إلى الثقة في أنفسهم والاعتماد على قدراتهم الذاتية في مواجهة التحديات.
وبذلك، فإن شعار الطائي يمثل رمزاً شاملاً لهوية وقيم قبيلة طيء العريقة، ويجسد روح الشجاعة والولاء والكرم التي تميز أبناءها، وهو نداء حماسي للتأكيد على استعداد القبيلة لمواجهة أي تحديات والمضي قدماً في ركب التاريخ بحزم وثبات.