شعر عن القراءه
مدخل
{|}
القراءة نافذة على العالم، مفتاح المعرفة، ومصدر إلهام لا ينضب. فهي غذاء العقل وقوته، وهي التي تصقل العقول وتنميها. وقد حث الإسلام على القراءة، واعتبرها من أهم العبادات.
أهمية القراءة
– للقراءة أهمية بالغة في حياة الإنسان، فهي تنمي عقله وتوسع مداركه، وتجعله أكثر ثقافة ووعيًا.
– تساعد القراءة على تطوير المهارات اللغوية، وتقوية الذاكرة، وتحسين القدرة على التركيز.
– من خلال القراءة يتعرف الإنسان على ثقافات مختلفة، ويطلع على تاريخ الأمم والشعوب.
أنواع القراءة
– هناك أنواع عديدة من القراءة، منها القراءة الترويحية، والقراءة الأكاديمية، والقراءة البحثية.
– لكل نوع من القراءة أهدافه الخاصة، وطريقته المختلفة في القراءة.
{|}
– القراءة الترويحية هدفها الاستمتاع والترفيه، بينما تهدف القراءة الأكاديمية إلى اكتساب المعرفة وتطوير المهارات البحثية.
فوائد القراءة
– للقراءة فوائد عديدة، منها تحسين الصحة العقلية، وتقليل التوتر، وتحسين نوعية النوم.
– تساعد القراءة على زيادة الإبداع، وتطوير مهارات حل المشكلات، وتحسين القدرة على اتخاذ القرارات.
– من خلال القراءة نتعرف على تجارب الآخرين، ونستفيد من أخطائهم ونجاحاتهم.
القراءة في الإسلام
{|}
– حث الإسلام على القراءة، واعتبرها من أهم العبادات.
{|}
– قال تعالى: “اقرأ باسم ربك الذي خلق” (العلق: 1).
– وجعل الإسلام القراءة شرطًا من شروط الزواج، فقال تعالى: “وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراءً يغنهم الله من فضله والله واسع عليم” (النور: 32).
آداب القراءة
– هناك آداب للقراءة يجب مراعاتها، منها اختيار مكان مناسب للقراءة، والوقت المناسب لها.
{|}
– يجب التركيز أثناء القراءة، وعدم مقاطعتها، وعدم التسرع فيها.
– يجب مراجعة ما قرأناه باستمرار، وتدوين الملاحظات الهامة التي نستخلصها من القراءة.
القراءة والكتابة
– القراءة والكتابة مكملتان لبعضهما البعض، لا يمكن الفصل بينهما.
– تساعد القراءة على تطوير مهارات الكتابة، وتجعلها أكثر بلاغة وإقناعًا.
– من خلال القراءة نتعرف على أساليب الكتابة المختلفة، ونستفيد من تجارب الآخرين في الكتابة.
خاتمة
القراءة غذاء العقل، وقوة الروح، وسر السعادة والنجاح. فهي التي تنير لنا الطريق، وتجعلنا أكثر وعياً وإدراكاً لما يدور حولنا. ولذلك يجب علينا أن نحرص على القراءة باستمرار، وأن نجعلها جزءًا من حياتنا اليومية.