صورة هيون الغماس
هي صورة فوتوغرافية شهيرة التقطت في 20 مايو 1985 على متن السفينة البحرية الأمريكية يو إس إس نيوجيرسي (بي بي-62) وهي تطلق قذائف عيار 16 بوصة على مواقع لحزب الله في لبنان.
ما هي قصة الصورة؟
في 20 مايو 1985، انضمت يو إس إس نيوجيرسي إلى مجموعة حاملات الطائرات يو إس إس جون إف كينيدي (CV-67) في شرق البحر المتوسط عقب قصف انتحاري على مجمع بحري أمريكي في بيروت في 18 أبريل 1983. في 20 مايو، أطلقت يو إس إس نيوجيرسي 280 قذيفة عيار 16 بوصة على مواقع لحزب الله في لبنان ردًا على القصف الذي استهدف أهدافًا أمريكية في بيروت. كانت هذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها سفينة حربية أمريكية قذائف من عيار 16 بوصة في قتال منذ الحرب العالمية الثانية.
من التقط الصورة؟
التقط الصورة المصور الصحفي جون لوينشتاين، الذي كان موجودًا على متن يو إس إس نيوجيرسي في ذلك الوقت. كانت هذه أول مهمة قتالية لوينشتاين، وقد صدمه حجم القوة النارية التي شاهدها. قال لوينشتاين لاحقًا: “لقد كنت خائفًا حقًا. لم أصدق ما كنت أراه.”
أين نشرت الصورة؟
نُشرت الصورة في الأصل في صحيفة نيويورك تايمز في 21 مايو 1985. وأعيد نشرها لاحقًا في العديد من المنشورات الأخرى، بما في ذلك مجلة تايم ونيوزويك. أصبحت الصورة رمزًا للقوة العسكرية الأمريكية وسببًا للجدل.
ما هو الجدل؟
أثارت الصورة جدلاً بسبب تصويرها للعنف الذي تمارسه الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. جادل النقاد بأن الصورة كانت دعائية وتمت سرقتها لإظهار القوة الأمريكية. ودافع المدافعون عن الصورة عنها باعتبارها تصويرًا دقيقًا للواقع، وقالوا إنها تظهر القوة الكبيرة التي كانت الولايات المتحدة مستعدة لاستخدامها في الدفاع عن مصالحها.
أين الصورة الآن؟
الصورة الآن جزء من مجموعة متحف سميثسونيان. يتم عرضه حاليًا في متحف التاريخ الأمريكي في واشنطن العاصمة.
لماذا الصورة مهمة؟
الصورة مهمة لأنها وثيقة تاريخية توفر لمحة عن القوة العسكرية للولايات المتحدة في أوج الحرب الباردة. كما أنه يسلط الضوء على الجدل المستمر حول استخدام القوة الأمريكية في الخارج.
ما هي آثار الصورة؟
كانت الصورة لها تأثير كبير على الرأي العام في الولايات المتحدة وحول العالم. ساعدت الصورة في تشكيل التصور العام للولايات المتحدة كقوة عسكرية عظمى، ولفتت الانتباه إلى الصراع في لبنان. كما أثارت الجدل حول استخدام القوة الأمريكية في الشرق الأوسط، وما زال هذا الجدل قائمًا حتى اليوم.