أسماء الله الحسنى ودلالاتها
أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي اختص بها الله نفسه، وهي تدل على صفاته العظيمة وكريم أفعاله. ذكر الله تعالى في القرآن الكريم 99 اسمًا من أسمائه الحسنى، وورد في السنة النبوية أسماء أخرى غيرها.
1. الرحيم
الرحيم من أسماء الله الحسنى التي تدل على شفقة الله تعالى على عباده، ورحمته الواسعة بهم، كما تدل على غفرانه وعفوه عن ذنوبهم وتجاوزه عن سيئاتهم.
والله تعالى يرحم عباده في الدنيا والآخرة، في الدنيا يرحمهم ويحسن إليهم وينعم عليهم، وفي الآخرة يرحمهم ويدخلهم الجنة ويحشرهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه يغفر لهم ذنوبهم ويتجاوز عن سيئاتهم، كما أنه يرزقهم ويحفظهم ويقيهم شرور الدنيا والآخرة.
2. الغفور
الغفور من أسماء الله الحسنى التي تدل على أن الله تعالى يغفر ذنوب عباده ويتجاوز عن سيئاتهم، وهو أرحم الراحمين، كما أنه تواب يقبل التوبة من عباده ويفرح بتوبتهم، ويحمل عنهم أوزارهم ويتجاوز عن زلاتهم.
والله تعالى يغفر الذنوب جميعًا، صغيرها وكبيرها، إلا الشرك بالله تعالى، فإنه لا يغفره إلا لمن تاب عنه قبل الموت، كما يغفر لعباده ما تقدم من ذنوبهم وما تأخر.
ومن رحمة الله تعالى بعباده أنه يغفر لهم ذنوبهم ويتجاوز عن سيئاتهم، كما أنه يرزقهم ويحفظهم ويقيهم شرور الدنيا والآخرة.
3. الودود
الودود من أسماء الله الحسنى التي تدل على رحمة الله تعالى بعباده، ومحبته لهم، كما تدل على أن الله تعالى يحب عباده الذين يحبونه ويتقربون إليه بالطاعات.
والله تعالى يحب عباده الذين يتقون الله تعالى ويطيعون أوامره، كما يحب عباده الذين يفعلون الخير وينفعون الناس، كما يحب عباده الذين يصبرون على البلاء والشدائد.
والله تعالى يحب عباده الذين يحبونه ويتقربون إليه بالطاعات، كما يحب عباده الذين يفعلون الخير وينفعون الناس، كما يحب عباده الذين يصبرون على البلاء والشدائد.
4. الرزاق
الرزاق من أسماء الله الحسنى التي تدل على أن الله تعالى هو الذي يرزق عباده جميعًا، وهو الذي يطعمهم ويسقيهم ويكسوهم، كما تدل على أن الله تعالى يرزق عباده من حيث لا يحتسبون.
والله تعالى يرزق عباده في الدنيا والآخرة، في الدنيا يرزقهم من حيث لا يحتسبون، وفي الآخرة يرزقهم من نعيم الجنة.
وإذا أراد الله تعالى أن يرزق عبده، فإنه يرزقه من حيث لا يحتسب، وقد يرزقه على يد غيره، وقد يرزقه من غير سبب ظاهر.
5. العليم
العليم من أسماء الله الحسنى التي تدل على أن الله تعالى يعلم كل شيء، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو الذي يعلم الغيب والشهادة، ويعلم ما في صدور عباده.
والله تعالى يعلم كل شيء، ويعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، ويعلم ما في صدور عباده، ويعلم الغيب والشهادة.
وإذا أراد الله تعالى أن يرزق عبده، فإنه يرزقه من حيث لا يحتسب، وقد يرزقه على يد غيره، وقد يرزقه من غير سبب ظاهر.
6. الحفيظ
الحفيظ من أسماء الله الحسنى التي تدل على أن الله تعالى يحفظ عباده من شرور الدنيا والآخرة، كما تدل على أن الله تعالى يحفظ أعمال عباده ولا يضيعها.
والله تعالى يحفظ عباده من شرور الدنيا والآخرة، كما يحفظ أعمال عباده ولا يضيعها، كما يحفظ عباده من كيد الشيطان ومن شرور الناس.
وإذا أراد الله تعالى أن يرزق عبده، فإنه يرزقه من حيث لا يحتسب، وقد يرزقه على يد غيره، وقد يرزقه من غير سبب ظاهر.
7. المعز المذل
المعز المذل من أسماء الله الحسنى التي تدل على أن الله تعالى هو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، وهو الذي يرفع من يشاء ويضع من يشاء، كما تدل على أن الله تعالى هو الذي يؤيد من يشاء وينصر من يشاء.
وإذا أراد الله تعالى أن يرزق عبده، فإنه يرزقه من حيث لا يحتسب، وقد يرزقه على يد غيره، وقد يرزقه من غير سبب ظاهر.
وإذا أراد الله تعالى أن يرزق عبده، فإنه يرزقه من حيث لا يحتسب، وقد يرزقه على يد غيره، وقد يرزقه من غير سبب ظاهر.
أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي اختص بها الله نفسه، وهي تدل على صفاته العظيمة وكريم أفعاله، ومن تأمل أسماء الله الحسنى وتدبر معانيها، ازداد معرفة بالله تعالى، وزاد حبه له، وقوي إيمانه به.