عائلة الرميحي في القصيم
تعتبر عائلة الرميحي من العائلات العريقة في منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، وقد ساهمت بشكل فعال في تاريخ وتطور المنطقة على كافة الأصعدة، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
أصل العائلة
يعود أصل عائلة الرميحي إلى قبيلة عنزة العريقة، حيث هاجر جد العائلة، سعد بن رميح، من نجد إلى منطقة القصيم في القرن الثامن عشر الميلادي، واستقر في مدينة بريدة، حيث أسس العائلة التي حملت اسمه.
فروع العائلة
تتفرع عائلة الرميحي إلى عدة فروع، من أهمها:
{|}
* فرع آل رميح: وينتشر أفراد هذا الفرع في مدينة بريدة والمحافظات المجاورة.
{|}
* فرع آل روميح: وينتشر أفراد هذا الفرع في مدن القصيم المختلفة، مثل عنيزة والمذنب والرس.
* فرع آل رميهان: وينتشر أفراد هذا الفرع في محافظة البدائع التابعة لمنطقة القصيم.
مشاهير العائلة
أنجبت عائلة الرميحي العديد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجتمع السعودي، من أبرزهم:
* الشيخ إبراهيم بن محمد الرميحي: أحد علماء الدين البارزين في منطقة القصيم، تولى إمامة وخطابة عدد من المساجد، كما ألف العديد من الكتب في الفقه والتوحيد.
{|}
* الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الرميحي: أحد مؤسسي التعليم النظامي في منطقة القصيم، أسس أول مدرسة نظامية في مدينة بريدة عام 1372هـ.
{|}
* الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الرميحي: طبيب واستشاري سعودي بارز، تولى منصب عميد كلية الطب بجامعة القصيم، وله العديد من الأبحاث العلمية المنشورة.
{|}
الدور الاقتصادي
لعبت عائلة الرميحي دوراً بارزاً في الحياة الاقتصادية لمنطقة القصيم، حيث كان أفراد العائلة من أوائل التجار والصناع في المنطقة، وقد أسسوا العديد من الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية الناجحة.
الدور الاجتماعي
حظيت عائلة الرميحي بمكانة اجتماعية مرموقة في المجتمع القاسمي، حيث عرف أفراد العائلة بحسن الخلق والسمعة الطيبة، كما كان لهم دور بارز في حل المنازعات العائلية والقبلية.
الدور الثقافي
أهتمت عائلة الرميحي بالعلم والثقافة، وكان أفراد العائلة من أوائل الذين تعلموا القراءة والكتابة في منطقة القصيم، وقد أسسوا العديد من المكتبات والمدارس الخاصة، كما كان لهم دور بارز في دعم الحركة الأدبية والثقافية في المنطقة.
الخاتمة
تعتبر عائلة الرميحي إحدى العائلات العريقة والمؤثرة في منطقة القصيم، وقد ساهمت بشكل فعال في تاريخ وتطور المنطقة على كافة الأصعدة، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ولا تزال العائلة تحظى بمكانة مرموقة في المجتمع القاسمي.