عتقاءك

عتقائك

عتقاءك

العتق هو تحرير العبد من الرق، وإسقاط ملكية سيده عليه، وإعادته إلى حالته الطبيعية التي فطره الله عليها، وهي الحرية. وقد حث الإسلام على عتق الرقاب، وجعله من أعظم القربات وأفضل الأعمال الصالحة.

عتقاءك

وقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تحث على عتق الرقاب، منها قوله تعالى: “وآتوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تَظْلِمُوا أَيْتَامَكُمْ ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۚ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ﴿3﴾ وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ بِشَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ﴿4﴾ لَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴿5﴾ وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا ۚ وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۚ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ۗ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ﴿6﴾

عتقاءك

كما ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث على عتق الرقاب، منها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضواً من النار”.

عتقاءك
عتقاءك

وقد بين الفقهاء أن عتق الرقاب من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وأن ثوابه عظيم، وأنه يكفر عن الذنوب، ويجلب البركة في الرزق والعمر.

عتقاءك

فضل عتق الرقاب

عتقاءك

لعتق الرقاب فضل عظيم وأجر كبير، فقد ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تبين فضل عتق الرقاب، ومنها:

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضواً من النار”.

عتقاءك

– عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الصدقة عتق النسمة”.

عتقاءك

– عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من عتق نسمة مؤمنة كان فكاكه من النار، بكل عضو منها عضو”.

كفارة الذنوب

عتقاءك

يعتبر عتق الرقاب من أفضل الكفارات التي يكفر بها العبد ذنوبه، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضواً من النار، وجعل الله فكاكه من النار بأن يصير كل عضو من أعضاء هذه الرقبة فكاكاً من أعضائه من النار، وفي رواية: فكاكه من النار بكل عضو منها، وقال: الرقبة المؤمنة تحرر من النار”.

وقد ذهب الجمهور من الفقهاء إلى أن عتق الرقاب من الكفارات المقبولة في كل ذنب، سواء كان صغيراً أو كبيراً، وسواء كان حقاً لله تعالى أو حقاً للعباد.

عتقاءك

وقد استدلوا على ذلك بعموم الأحاديث الواردة في فضل عتق الرقاب، وبأن عتق الرقاب يعتبر من أعظم القربات إلى الله تعالى، وبأنه يكفر عن الذنوب، ويجلب البركة في الرزق والعمر.

عتقاءك

جلب البركة في الرزق والعمر

عتقاءك

يعتبر عتق الرقاب من أفضل الأعمال التي تجلب البركة في الرزق والعمر، فقد روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضواً من النار، وجعل الله فكاكه من النار بأن يصير كل عضو من أعضاء هذه الرقبة فكاكاً من أعضائه من النار، وفي رواية: فكاكه من النار بكل عضو منها، وقال: الرقبة المؤمنة تحرر من النار”.

عتقاءك

وقد ذهب الجمهور من الفقهاء إلى أن عتق الرقاب من أفضل الأعمال التي تجلب البركة في الرزق والعمر، وأن من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضواً من النار، وجعل الله فكاكه من النار بأن يصير كل عضو من أعضاء هذه الرقبة فكاكاً من أعضائه من النار.

عتقاءك

وقد استدلوا على ذلك بعموم الأحاديث الواردة في فضل عتق الرقاب، وبأن عتق الرقاب يعتبر من أعظم القربات إلى الله تعالى، وبأنه يكفر عن الذنوب، ويجلب البركة في الرزق والعمر.

عتقاءك

كيفيّة عتق الرقاب

عتقاءك

لعتق الرقاب شروط وأحكام يجب مراعاتها، منها:

عتقاءك

أن يكون العبد مملوكاً

عتقاءك

لا يجوز عتق العبد الحر، لأن عتق الحر لا يعتبر عبادة ولا قربة إلى الله تعالى، ولا يترتب عليه ثواب ولا أجر.

عتقاءك

أن يكون العبد مؤمناً

عتقاءك

لا يجوز عتق العبد الكافر، لأن عتق العبد الكافر لا يعتبر عبادة ولا قربة إلى الله تعالى، ولا يترتب عليه ثواب ولا أجر.

عتقاءك

أن يكون العتق تاماً

عتقاءك

لا يجوز عتق العبد على وجه التمليك، أي أن يعتقه ثم يشتريه أو يتملكه بأي وجه من وجوه التملك، لأن هذا لا يعتبر عتقاً شرعياً، ولا يترتب عليه ثواب ولا أجر.

عتقاءك

أسباب تحرير العتقاء

عتقاءك

هناك العديد من الأسباب التي تدفع الناس إلى تحرير العتقاء، منها:

عتقاءك

التقرب إلى الله تعالى

يعتبر تحرير العتقاء من أفضل القربات إلى الله تعالى، فقد ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تبين فضل تحرير العتقاء، ومنها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضواً من النار”.

كفارة الذنوب

عتقاءك

يعتبر تحرير العتقاء من أفضل الكفارات التي يكفر بها العبد ذنوبه، فقد روى البخاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *