توحيد الأسماء والصفات
إن توحيد الأسماء والصفات هو من أهم أركان الإيمان، وهو الاعتقاد بأن الله تعالى هو الموصوف بكل أسمائه وصفاته الكاملة؛ بمعنى أنهُ هو المنفرد بها، ولا يشبهُهُ فيها أحدٌ من خلقه. وهذا التوحيد ينقسمُ إلى قسمين:
توحيد الأسماء
وهو الإيمان بأنَّ الله تعالى هو الموصوف بكل الأسماء الحسنى التي وردت في القرآن الكريم والسنَّة النبوية، ولا يجوز لنا أن نسمِّيه إلا بما سمَّى به نفسه أو سماه به رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ولا ننكر عليه اسمًا من أسمائه، ولا نُحرِّف معناه، ولا نُشَبِّهُهُ بأحد من مخلوقاته.
ومن أسماء الله الحسنى: الله، الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، الوهَّاب، الرزاق، الفتاح، العليم، الحكيم، السميع، البصير، الحكيم، العادل، اللطيف، الخبير، الحليم، الكريم، الودود، المجيب، الواسع، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواحد، الصمد، القادر، المتكبر، الباسط، القابض، الرافع، الخافض، المعز، المذل، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، المتعال، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، نور السماوات والأرض، الأول والآخر والظاهر والباطن، هو الله لا إله إلا هو.
توحيد الصفات
وهو الإيمان بأنَّ لله تعالى صفاتٌ ذاتيَّةٌ قائمةٌ به، لا يشبهُه فيها أحدٌ من خلقه، ولا يجوز لنا أن ننفي عنه صفةً من صفاته، ولا نُشبِّهُهُ بأحد من خلقه، ولا نُكيِّفُها كيفًا يُشبه صفات المخلوقين.
ومن صفات الله الذاتية: العلم، القدرة، الإرادة، الحياة، السمع، البصر، الكلام، الوجه، اليدان.