الكواكب الأرضية
تُعرف الكواكب الأرضية بأنها الأجرام السماوية التي تتكون بشكل أساسي من معادن وفلزات، وتتشابه من حيث الحجم والكثافة والتركيب. ويشمل النظام الشمسي أربعة كواكب أرضية هي: عطارد والزهرة والأرض والمريخ.
{
|}
عطارد
{
|}
* يعد عطارد أقرب كوكب إلى الشمس وأصغر الكواكب الأرضية.
{
|}
* يدور حول الشمس كل 88 يومًا، ويبلغ طول يومه الشمسي 59 يومًا.
* يتميز بوجود نواة حديدية كبيرة ونقص في الغلاف الجوي تقريبًا.
الزهرة
* تُعرف الزهرة بأنها “توأم الأرض” بسبب حجمها وكثافتها المتشابهين.
* تتميز بغلافها الجوي الكثيف الذي يتكون في الغالب من ثاني أكسيد الكربون، مما يخلق تأثيرًا دفيئًا شديدًا.
* تدور حول الشمس كل 225 يومًا، ويبلغ طول يومها الشمسي 243 يومًا.
الأرض
* كوكبنا الأم، الأرض، هو الكوكب الوحيد المعروف الذي يدعم الحياة.
* يتميز بوجود الغلاف الجوي والماء والمجال المغناطيسي، مما يوفر الظروف اللازمة للحياة.
* يدور حول الشمس كل 365 يومًا، ويبلغ طول يومه الشمسي 24 ساعة.
المريخ
{
|}
* يُعرف المريخ بـ “الكوكب الأحمر” بسبب لونه المحمر.
* يتميز بغلاف جوي رقيق ونواة حديدية أصغر من الأرض.
* يدور حول الشمس كل 687 يومًا، ويبلغ طول يومه الشمسي 24 ساعة و 39 دقيقة.
التركيب
تتكون الكواكب الأرضية بشكل أساسي من المعادن، مثل الحديد والنيكل، والسيليكات، وهي مركبات تحتوي على السيليكون والأكسجين. ويختلف تركيب كل كوكب حسب حجمه ودرجة حرارته وتاريخه التطوري.
الحجم والكثافة
{
|}
تتباين أحجام الكواكب الأرضية بشكل كبير، حيث يبلغ قطر عطارد 4879 كم بينما يبلغ قطر الأرض 12742 كم. وتزداد الكثافة أيضًا مع الحجم، حيث أن كثافة عطارد 5.43 جم/سم³ بينما كثافة الأرض 5.51 جم/سم³.
الغلاف الجوي
تتباين الغلافات الجوية للكواكب الأرضية أيضًا. يفتقر عطارد تقريبًا إلى الغلاف الجوي، في حين أن الزهرة لديها غلاف جوي كثيف يتكون بشكل أساسي من ثاني أكسيد الكربون. تحتوي الأرض على غلاف جوي نيتروجيني مع كميات كبيرة من الأكسجين، بينما يحتوي المريخ على غلاف جوي رقيق يتكون في الغالب من ثاني أكسيد الكربون والنيتروجين.
الاستكشاف
لقد تم استكشاف الكواكب الأرضية على نطاق واسع بواسطة المهمات الفضائية. وقد أرسلت بعثات إلى عطارد والزهرة والأرض والمريخ لجمع البيانات ودراسة خصائصها وأصولها. وتستمر الاستكشافات في توفير رؤى قيمة حول تكوين وتطور نظامنا الشمسي.
الخلاصة
تُمثل الكواكب الأرضية عطارد والزهرة والأرض والمريخ جزءًا لا يتجزأ من النظام الشمسي. وهي أجرام سماوية فريدة تتميز بأحجامها وتركيبها والغلاف الجوي. من خلال الاستكشافات المستمرة، نكتسب فهمًا أفضل لهذه العوالم المجاورة ونكشف عن أسرار تكوين نظامنا الشمسي وتطوره.