عظم الله أجركم.. الله يرحمها
مقدمة
عند سماع نبأ وفاة أحد الأعزاء، تنطق ألسنتنا بعبارة “عظم الله أجركم.. الله يرحمها”، وهي من العبارات التي يحملها الصبر والتعزية والدعاء للمتوفى والمواساة لأهله وذويه.
أهمية التعزية
التعزية من الأمور المأمور بها شرعًا، فهي واجبة على المسلمين تجاه من فقد عزيزًا له، ولها أهمية كبيرة في تخفيف حزن المصابين وتقوية نفوسهم.
يعبر المعزي بتلك العبارة عن مشاركته للمصابين في مصابهم، ويطلب لهم من الله الأجر والثواب على هذا المصاب، ويدعو للمتوفى بالرحمة والمغفرة.
فضل التعزية
ورد في الحديث الشريف: “مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُعَزِّي أَخَاهُ بِمُصِيبَةٍ إِلَّا كَسَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ حُلَلِ الْكَرَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”. وهذا دليل على فضل التعزية وأجرها العظيم.
آداب التعزية
هناك آداب يجب مراعاتها عند تقديم التعزية، ومنها:
- القول اللين والمؤثر.
- الابتعاد عن الكلام الجارح.
- تذكير المصابين بالأجر والثواب.
- الدعاء للمتوفى بالرحمة.
أفضل عبارات التعزية
من أفضل عبارات التعزية التي يمكن قولها:
- عظم الله أجركم.. الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ويلهمكم الصبر والسلوان.
- إنا لله وإنا إليه راجعون، عظم الله أجركم في مصيبتكم، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
- البقاء لله، عظم الله أجركم، وتقبل الله فقيدكم، وجعل مثواه الجنة.
مواساة المصابين
لا تقتصر التعزية على الكلمات، بل يجب أيضًا مواساة المصابين عمليًا:
- حضور الجنازة والدفن.
- زيارة الأهل والجيران لتقديم الدعم.
- المشاركة في أعمال الخير والدعاء للمتوفى.
الرحمة للمتوفى
نسأل الله أن يرحم المتوفى ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وعظيم الله أجركم في مصيبتكم، وجعلها خاتمة أحزانكم.
الخاتمة
التعزية واجب ديني وخلقي، وهي من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقوم بها تجاه من فقد عزيزًا له. فلنحرص على تقديم التعازي لمن يستحقها، ولندعو لهم بالصبر والسلوان وبالرحمة للمتوفى.