علامة الرفع لجمع التكسير هي: الضمة
مقدمة
في اللغة العربية، يتميز جمع التكسير عن المفرد بكسر آخره، وذلك لتكسير وزنه الأصلي. وعلامة الرفع لجمع التكسير هي الضمة، والتي توضع فوق آخر حرف في الكلمة. وفي هذا المقال، سوف نستعرض علامة الرفع لجمع التكسير “الضمة” بالتفصيل، بما في ذلك تعريفها وأنواعها واستخداماتها.
تعريف علامة الرفع لجمع التكسير
{
|}
علامة الرفع لجمع التكسير هي الضمة، وهي حركة إعرابية توضع فوق آخر حرف في الكلمة لرفعها في حالة الرفع. وتُعرف أيضًا باسم “حركة إعراب جامعة”، لأنها تجمع بين حركة الرفع مع معنى جمع التكسير.
أنواع علامة الرفع لجمع التكسير
هناك نوعان رئيسيان من علامة الرفع لجمع التكسير، وهما:
{
|}
* **الضمة الظاهرة:** وهي الضمة التي توضع فوق حرف العلة في آخر الكلمة، مثل: طلاب، معلمين، كتب.
* **الضمة المقدرة:** وهي الضمة التي لا تظهر على حرف العلة في آخر الكلمة، ولكنها تقدر بحركته، مثل: رجال (الضمة تقدر على الألف المحذوفة).
استخدامات علامة الرفع لجمع التكسير
تستخدم علامة الرفع لجمع التكسير في الحالات التالية:
* **الفاعل:** عندما يكون جمع التكسير فاعلاً في الجملة، ترفع بالضمة، مثل: جاء الطلاب.
* **نائب الفاعل:** عندما يكون جمع التكسير نائبًا عن الفاعل، ترفع بالضمة، مثل: سُرِقَت الكتب.
{
|}
* **المبتدأ:** عندما يكون جمع التكسير مبتدأ، ترفع بالضمة، مثل: طلاب الصف ممتازون.
* **خبر المبتدأ:** عندما يكون جمع التكسير خبرًا لمبتدأ مرفوع، ترفع بالضمة، مثل: المعلمون هم القادة.
* **اسم كان:** عندما يكون جمع التكسير اسمًا لكان التامة، ترفع بالضمة، مثل: كان الطلاب مجتهدين.
أمثلة على علامة الرفع لجمع التكسير
* **مثال على الضمة الظاهرة:** كتب، أقلام، طاولات.
* **مثال على الضمة المقدرة:** رجال، نساء، أطفال.
شروط استخدام علامة الرفع لجمع التكسير
هناك شرطين رئيسيين لاستخدام علامة الرفع لجمع التكسير، وهما:
{|}
* أن يكون الاسم جمع تكسير.
* أن يكون الاسم مرفوعًا.
{|}
خاتمة
علامة الرفع لجمع التكسير هي الضمة، وهي حركة إعرابية توضع فوق آخر حرف في الكلمة لرفعها في حالة الرفع. وتنقسم علامة الرفع لجمع التكسير إلى نوعين، وهما الضمة الظاهرة والضمة المقدرة، وتُستخدم في حالات مختلفة مثل الفاعل ونائب الفاعل والمبتدأ وخبر المبتدأ واسم كان التامة. ولكي يُستخدم علامة الرفع لجمع التكسير، يجب أن يكون الاسم جمع تكسير وأن يكون الاسم مرفوعًا.
