علك ملون قديم.. طعم الطفولة الذي لا يُنسى
يعد العلك الملون أحد الحلويات الشعبية التي ارتبطت بجيل الثمانينات والتسعينات، وظل محفورًا في أذهان الكثيرين حتى اليوم، إذ كان له مكانته الخاصة في طفولتهم التي لا تنسى.
علك ملون.. حلوى الطفولة
كان العلك الملون عبارة عن مجموعة من قطع العلك الصغيرة متعددة الألوان والمذاقات، والتي كانت تُباع عادةً في أكياس صغيرة أو علب بلاستيكية. وقد اشتهر العلك الملون بمذاقه الحلو وقوامه الطري وقدرته على إخراج فقاعات هوائية كبيرة.
التاريخ المبكر للعلك الملون
يُعتقد أن أصول العلك الملون تعود إلى أوائل القرن العشرين، عندما بدأ الناس في ابتكار بدائل للصمغ الطبيعي المستخدم في العلك التقليدي. وفي عام 1906، اخترع الأمريكي والتر ديومر العلك الملون لأول مرة تحت اسم “بيب بول جوم”.
انتشار العلك الملون في العالم
حقق العلك الملون نجاحًا كبيرًا في الولايات المتحدة، وسرعان ما انتشر إلى بلدان أخرى حول العالم. وفي فترة الثمانينات والتسعينات، أصبح العلك الملون من الحلويات المفضلة للأطفال في العديد من البلدان، بما في ذلك الدول العربية.
مكونات العلك الملون
يتكون العلك الملون بشكل أساسي من قاعدة العلك، وهي عبارة عن مادة مرنة مصنوعة من مكونات مثل البولي إيزو بوتيلين والبولي إيثيلين والبارافين. وتُضاف إلى قاعدة العلك نكهات وألوان اصطناعية لإضفاء المذاق واللون المميزين.
أنواع العلك الملون
توجد العديد من أنواع العلك الملون، والتي تختلف في مذاقاتها وأشكالها وأحجامها. ومن أشهر أنواع العلك الملون:
علك بابلز
علك تريبلكس
علك ستاربرست
علك فراولا
علك بطيخ
الفوائد الصحية المحتملة للعلك الملون
على الرغم من أن العلك الملون يُعتبر حلوى غير صحية، إلا أنه قد يوفر بعض الفوائد الصحية المحتملة، مثل:
تحسين صحة الفم: يمكن أن يساعد مضغ العلك الملون على زيادة إفراز اللعاب، مما يساعد على تنظيف الفم وحماية الأسنان من التسوس.
تقليل التوتر: قد يساعد مضغ العلك الملون على تقليل التوتر والقلق.
تحسين التركيز: يمكن أن يساعد مضغ العلك الملون على تحسين التركيز والانتباه.
العلك الملون هو أحد الحلويات الشعبية التي ارتبطت بجيل الثمانينات والتسعينات، وظل محفورًا في أذهان الكثيرين حتى اليوم. وعلى الرغم من أنه قد لا يكون أكثر الحلويات الصحية، إلا أن العلك الملون يقدم طعم الطفولة الذي لا يُنسى والذي سيظل محبوبًا من قبل الكثيرين لسنوات قادمة.