عظم أجر الصلاة بقدر ما فيها من الخشوع لله
مقدمة
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عماد الدين وروحه، وفيها تظهر خشية العبد لله سبحانه وتعالى، فعظم أجر الصلاة وثوابها يكون بقدر ما فيها من خشوع لله.
معنى الخشوع في الصلاة
الخشوع في الصلاة هو الإنابة والذلة والخشية لله سبحانه وتعالى، والوقوف بين يديه ناظرا إليه، ومراقبته ومحاسبة النفس، وتصديق ما يقرأ من كلام الله تعالى، وإدراك معانيه، والتصديق بمعاني الدعاء.
فضل الخشوع في الصلاة
يؤدي الخشوع في الصلاة إلى تحقيق مقاصدها وغاياتها التي شرعها الله تعالى ومنها:
- إصلاح القلب وتخليصه من أمراض الغفلة والقسوة.
- تقوية الإيمان واليقين بالله سبحانه وتعالى.
- تحقيق الطمأنينة والسكينة للعبد.
- استجابة الدعاء وقبول العمل.
- حصول المغفرة والرحمة من الله تعالى.
أسباب الخشوع في الصلاة
من أهم أسباب الخشوع في الصلاة:
{|}
- العلم بأحكام الصلاة وفضلها.
- إخلاص النية لله تعالى.
- حضور القلب في الصلاة.
- اتباع السنة النبوية في القيام والصلاة والذكر.
- غض البصر.
- ترك الوساوس وتجنب الشرود.
عوامل تضعف الخشوع في الصلاة
من العوامل التي تضعف الخشوع في الصلاة:
{|}
- قلة العلم بأحكام الصلاة.
- الرياء والسمعة.
- تعلق القلب بالدنيا.
- الصلاة بلا طمأنينة وخشوع.
- التكلم في الصلاة.
- التشويش والأصوات.
- عدم الالتزام بالسنة النبوية.
علامات الخشوع في الصلاة
تتجلى علامات الخشوع في الصلاة في:
{|}
- خشوع القلب وحضوره.
- هدوء الجوارح.
- انسكاب الدموع.
- التأثر بقراءة القرآن.
- الخشوع في الدعاء.
- الخشوع عند السلام.
طرق تحقيق الخشوع في الصلاة
يمكن تحقيق الخشوع في الصلاة من خلال:
{|}
- العلم بأهمية الخشوع.
- الاستعداد للصلاة.
- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
- قراءة القرآن والتدبر في معانيه.
- ذكر الله تعالى والتسبيح.
- الصلاة في جماعة.
- الدعاء بأن يوفقك الله للخشوع.
خاتمة
الخشوع في الصلاة هو الكنز الذي لا يفنى، وهو زاد المتقين، وأساس السعادة في الدنيا والآخرة، فحرص على أن تصلي بخشوع فإنها أمتع سرور وأقرب صلة بين العبد وربه.