فاطمة عبد الله غلوم الشمري، الشهيرة بفاطمة الهملان، هي ناشطة كويتية عرفت بدفاعها عن حقوق المرأة والحقوق المدنية.
ولدت فاطمة الهملان في مدينة الكويت في عام 1962. درست الحقوق في جامعة الكويت وتخرجت منها عام 1984. بعد تخرجها، عملت محامية لمدة عشر سنوات قبل أن تنتقل إلى مجال حقوق الإنسان.
اشتركت فاطمة الهملان في تأسيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان في عام 1993، وشغلت منصب رئيسة الجمعية لمدة ست سنوات. كما شاركت في تأسيس عدد من المنظمات غير الحكومية الأخرى، بما في ذلك الشبكة الخليجية للمنظمات غير الحكومية واللجنة العربية لحقوق الإنسان.
اشتهرت فاطمة الهملان بعملها من أجل حقوق المرأة. فقد دعت إلى المساواة بين الجنسين في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الحق في التصويت والحق في التعليم والعمل. كما انتقدت قوانين الأحوال الشخصية التي تميز ضد المرأة.
إلى جانب عملها من أجل حقوق المرأة، كانت فاطمة الهملان أيضًا من المدافعين عن حقوق الإنسان بشكل عام. فقد تحدثت ضد التعذيب واعتقال المعارضين السياسيين. كما دعت إلى إصلاحات في نظام العدالة الجنائية.
واجهت فاطمة الهملان العديد من التحديات في عملها كناشطة في مجال حقوق الإنسان. فقد تم تهديدها بالقتل والاعتقال مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك، فقد استمرت في الكفاح من أجل معتقداتها.
في عام 2010، حصلت فاطمة الهملان على جائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان من منظمة العفو الدولية. كما حصلت على جائزة دولية من مبادرة فريدوم هاوس في واشنطن العاصمة.
تعتبر فاطمة الهملان من أبرز الشخصيات في الحركة الحقوقية في الكويت. لقد عملت بلا كلل من أجل حقوق المرأة والحقوق المدنية. وهي مصدر إلهام للنشطاء في جميع أنحاء العالم.
المسيرة المهنية المبكرة
ولدت فاطمة الهملان في مدينة الكويت في عام 1962. ونشأت في عائلة داعمة لحقوق الإنسان. درست الحقوق في جامعة الكويت وتخرجت منها عام 1984. بعد تخرجها، عملت محامية لمدة عشر سنوات. خلال هذا الوقت، دافعت عن عدد من القضايا رفيعة المستوى، بما في ذلك قضايا تتعلق بحرية التعبير والحقوق السياسية.
في عام 1993، شاركت فاطمة الهملان في تأسيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان. وشغلت منصب رئيسة الجمعية لمدة ست سنوات. خلال فترة رئاستها، قادت الجمعية في عدد من الحملات الناجحة، بما في ذلك حملة لإلغاء عقوبة الإعدام وحملة لإصلاح نظام العدالة الجنائية.
بالإضافة إلى عملها في الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، كانت فاطمة الهملان أيضًا عضوًا في عدد من المنظمات غير الحكومية الأخرى، بما في ذلك الشبكة الخليجية للمنظمات غير الحكومية واللجنة العربية لحقوق الإنسان. مثلت هذه المنظمات في عدد من المؤتمرات الدولية، بما في ذلك مؤتمر جنيف لحقوق الإنسان عام 1993.
العمل من أجل حقوق المرأة
اشتهرت فاطمة الهملان بعملها من أجل حقوق المرأة. فقد دعت إلى المساواة بين الجنسين في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الحق في التصويت والحق في التعليم والعمل. كما انتقدت قوانين الأحوال الشخصية التي تميز ضد المرأة.
كانت فاطمة الهملان من أشد المدافعين عن حق المرأة في التصويت. في عام 1994، قادت حملة ناجحة لإقناع الحكومة الكويتية بمنح المرأة حق التصويت والترشح للانتخابات. كانت هذه خطوة رئيسية في تاريخ الحركة الحقوقية الكويتية.
كما دعت فاطمة الهملان أيضًا إلى إصلاح قوانين الأحوال الشخصية. انتقدت القوانين التي تميز ضد المرأة في مسائل مثل الزواج والطلاق والميراث. كما دعت إلى إنشاء محاكم عائلية متخصصة للتعامل مع قضايا الأحوال الشخصية.
الدفاع عن حقوق الإنسان
إلى جانب عملها من أجل حقوق المرأة، كانت فاطمة الهملان أيضًا من المدافعين عن حقوق الإنسان بشكل عام. فقد تحدثت ضد التعذيب واعتقال المعارضين السياسيين. كما دعت إلى إصلاحات في نظام العدالة الجنائية.
كانت فاطمة الهملان من أشد منتقدي عقوبة الإعدام. كما دعت إلى إلغاء المحاكم العسكرية، والتي كان لها تاريخ في استخدام التعذيب وإصدار أحكام بالإعدام بحق المعارضين السياسيين.
دعت فاطمة الهملان أيضًا إلى إصلاحات في نظام العدالة الجنائية. انتقدت القوانين التي تمنح السلطات الأمنية صلاحيات واسعة في اعتقال الناس واحتجازهم دون تهمة. كما دعت إلى إنشاء نظام مستقل للتحقيق في ادعاءات التعذيب.
التحديات والإنجازات
واجهت فاطمة الهملان العديد من التحديات في عملها كناشطة في مجال حقوق الإنسان. فقد تم تهديدها بالقتل والاعتقال مرارًا وتكرارًا. ومع ذلك، فقد استمرت في الكفاح من أجل معتقداتها.
كانت فاطمة الهملان ضحية لعدد من الحملات التشهيرية. كما تم اتهامها زوراً بالعمالة للمنظمات الأجنبية. ومع ذلك، فقد تمكنت من الصمود أمام هذه التحديات والاستمرار في عملها.
حققت فاطمة الهملان عددًا من الإنجازات المهمة في عملها كناشطة في مجال حقوق الإنسان. فقد ساعدت في إلغاء عقوبة الإعدام في الكويت. كما ساعدت في إصلاح نظام العدالة الجنائية. وهي تعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة الحقوقية الكويتية.
التأثير والتراث
كانت فاطمة الهملان مصدر إلهام للنشطاء في جميع أنحاء العالم. لقد عملت بلا كلل من أجل حقوق المرأة والحقوق المدنية. وهي تعتبر من الشخصيات الرائدة في الحركة الحقوقية الكويتية.
حصلت فاطمة الهملان على عدد من الجوائز تقديراً لعملها. في عام 2010، حصلت على جائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان من منظمة العفو الدولية. كما حصلت على جائزة دولية من مبادرة فريدوم هاوس في واشنطن العاصمة.
يعتبر عمل فاطمة الهملان مصدر إلهام للأجيال القادمة من النشطاء. وهي تعتبر من الشخصيات التي ستدخل التاريخ كواحدة من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في الكويت.
الاستنتاج
فاطمة الهملان هي من أبرز الشخصيات في الحركة الحقوقية الكويتية. لقد عملت بلا كلل من أجل حقوق المرأة والحقوق المدنية. وهي مصدر إلهام للنشطاء في جميع أنحاء العالم.