إبراهيم القرشي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، تولى زعامة التنظيم بعد مقتل أبو بكر البغدادي في عام 2019.
نشأة إبراهيم القرشي
ولد إبراهيم القرشي في الموصل بالعراق عام 1976، واسم ولادته هو عبد الله قرداش.
كان القرشي ضابطًا في الجيش العراقي، وانضم إلى تنظيم داعش بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
مناصب القرشي في داعش
شغل القرشي مناصب عدة في تنظيم داعش، منها:
قاض في المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم.
مسؤول عن الأمن الداخلي للتنظيم.
والي ولاية نينوى.
توليه زعامة داعش
أصبح القرشي زعيمًا لتنظيم داعش في 31 أكتوبر 2019، بعد مقتل أبو بكر البغدادي في غارة أمريكية.
أعلن المتحدث باسم داعش أبو حمزة القرشي تعيين إبراهيم القرشي خليفة للبغدادي.
نشاط القرشي كزعيم لداعش
واصل القرشي قيادة تنظيم داعش، على الرغم من الخسائر التي تكبدها التنظيم في السنوات الأخيرة.
شن داعش هجمات في عدة دول تحت قيادة القرشي، بما في ذلك فرنسا والنمسا وأفغانستان.
سعياً منه لإعادة بناء التنظيم، قام القرشي بتوسيع نطاق عملياته في أفريقيا.
مقتله
قُتل إبراهيم القرشي في غارة أمريكية في بلدة أطمة السورية في 3 فبراير 2022.
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن القرشي فجر نفسه أثناء الغارة، ما أسفر عن مقتل زوجته وطفله أيضًا.
دوافع إبراهيم القرشي
كانت أيديولوجية القرشي متجذرة في العقيدة الجهادية السلفية.
كان مؤمنًا راسخًا بإقامة خلافة إسلامية عالمية.
دعا القرشي إلى العنف والإرهاب لتحقيق أهدافه الأيديولوجية.
خلفاء إبراهيم القرشي
لم يعلن تنظيم داعش بعد عن خليفة للقرشي.
من المحتمل أن يكون الخليفة القادم من بين قادة داعش البارزين الحاليين.
ومن بين الأسماء التي يتم تداولها شادي العوادي وحسام عبد الرزاق القرشي.