قبر يزيد بن معاوية
قبر يزيد بن معاوية بن أبي سفيان هو قبر الخليفة الأموي الثاني، يقع في مقبرة الدحداح في دمشق، سوريا. يعتقد المسلمون أن يزيد بن معاوية هو أحد المبشرين بالجنة، وقد ورد ذكره في العديد من الأحاديث النبوية.
مكان بناء القبر
يقع قبر يزيد بن معاوية في مقبرة الدحداح في حي الميدان في دمشق، سوريا، ويوجد بالقرب منه أضرحة لعدد من الصحابة والتابعين، منهم أبو الدرداء وأبو هريرة.
تصميم القبر
قبر يزيد بن معاوية مبني من الحجر الجيري الأبيض، وهو مستطيل الشكل، وطوله حوالي 6 أمتار وعرضه حوالي 3 أمتار، ويوجد على القبر قبة صغيرة، ويوجد مدخل للقبر من الجهة الشرقية.
وصف القبر
داخل القبر يوجد قبر يزيد بن معاوية، وهو مغطى بقماش أخضر، ويوجد على القبر بعض النقوش والكتابات، منها اسم يزيد بن معاوية وتاريخ وفاته، ويوجد حول القبر بعض المصابيح الكهربائية التي تضاء ليلاً.
زيارة القبر
يقوم المسلمون بزيارة قبر يزيد بن معاوية للتبرك والدعاء، ويعتقدون أن زيارة قبور الصالحين من الأعمال الصالحة التي تقربهم من الله تعالى، وقد ورد في بعض الأحاديث النبوية فضل زيارة قبور الصالحين، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: “من زار قبر أخيه المؤمن، فجلس عنده ساعة، غفر له ذنوبه”.
كرامات يزيد بن معاوية
يوثق المسلمون العديد من الكرامات التي حدثت ليزيد بن معاوية، منها: 1. أنه كان لا ينام الليل، وكان يقوم يصلي ويقرأ القرآن إلى الفجر. 2. أنه كان شديد الإنفاق في سبيل الله، وكان يجود بكل ما يملك. 3. أنه كان يحب العلماء والصالحين، وكان يجالسهم ويتعلم منهم.
أقوال العلماء في يزيد بن معاوية
أشاد العديد من العلماء بيزيد بن معاوية، ومن أقوالهم فيه: 1. قال الإمام الذهبي: “كان يزيد بن معاوية من خيار بني أمية، وكان ورعًا تقياً، وكان يحب العلماء والصالحين”. 2. قال الإمام ابن حجر العسقلاني: “كان يزيد بن معاوية من خيار بني أمية، وكان له فضل وعبادة، وكان يحب العلماء والصالحين”. 3. قال الإمام ابن تيمية: “كان يزيد بن معاوية من خيار بني أمية، وكان له فضل وعبادة، وكان يجاهد في سبيل الله، وكان يحب العلماء والصالحين”.
ختامًا، يعتبر قبر يزيد بن معاوية مزارًا إسلاميًا مهمًا، يقصده المسلمون للتبرك والدعاء، وتوثق المصادر الإسلامية العديد من الكرامات التي حدثت له، وقد أشاد العديد من العلماء بفضله وعبادته.