قصص أطفال قصيرة
قصص الأطفال القصيرة هي نوع من الأدب المكتوب للأطفال والتي تتميز بقصر طولها وبساطة لغتها وأحداثها. وهي غالباً ما تحتوي على رسالة أخلاقية أو تعليمية. وتلعب القصص القصيرة دوراً مهماً في تنمية خيال الأطفال وإثراء لغتهم وتزويدهم بالمعلومات والمعرفة.
1. قصة الأسد والفأر
في إحدى الغابات، كان هناك أسد كبير اسمه ليو نائماً تحت شجرة. وفجأة، استيقظ ليو على شعور بدغدغة في ذيله. نظر إلى الأسفل ورأى فأراً صغيراً يركض ذهاباً وإياباً فوق ذيله.
غضب الأسد وفتح فمه ليلتهم الفأر، لكن الفأر توسل إليه قائلاً: “من فضلك يا أيها الأسد لا تأكلني. فأنا صغير وضعيف، ولن أكون وجبة جيدة لك. وفي يوم من الأيام، قد أكون قادراً على مساعدتك.”
ضحك الأسد وقال: “كيف يمكن لفأر صغير مثلك أن يساعد أسداً قوياً مثلي؟” ولكن على أي حال، أطلق سراح الفأر.
2. قصة السلحفاة والأرنب
كانت هناك سلحفاة أبطأ من الأرنب في إحدى الغابات. وكان الأرنب دائماً يسخر من السلحفاة بسبب بطئها.
في يوم من الأيام، قرر الأرنب والسلاحف التنافس في سباق. كان الأرنب واثقاً من أنه سيفوز، لذا نام تحت شجرة بعد أن ركض قليلاً.
استمرت السلحفاة في السير ببطء وثبات، حتى تجاوزت الأرنب النائم وفازت بالسباق.
3. قصة الصبي الذي بكى ذئباً
كان هناك صبي راعي أغنام يكذب كثيراً. وفي كل مرة كان يرى فيها الناس مارة، كان يصرخ: “ذئب! ذئب!”
في البداية، كان الناس يصدقونه ويسارعون لمساعدته. ولكن بعد فترة، أدركوا أنه يكذب، وتوقفوا عن تصديقه.
في أحد الأيام، ظهر ذئب حقيقي وبدأ بمهاجمة الأغنام. صرخ الصبي: “ذئب! ذئب!” لكن الناس لم يعد يصدقونه، ولم يأت أحد لمساعدته.
4. قصة الأميرة والبازلاء
كانت هناك أميرة حساسة للغاية. أرادت إحدى الملكات أن تختبر ما إذا كانت الأميرة حقيقية أم لا، لذا وضعت بازلاء تحت عشرين مرتبة.
نامت الأميرة على المراتب طوال الليل، وفي صباح اليوم التالي، قالت إنها بالكاد نامت لأنها شعرت بشيء صلب تحتها.
أدركت الملكة أن الأميرة كانت حقيقية، لأنها كانت الوحيدة التي شعرت بالبازلاء تحت كل تلك المراتب.
5. قصة القط ذو الحذاءين
كان هناك قط ذكي يدعى بوتس. كان القط يمتلك حذاءين جميلين قدمتهما له إحدى الساحرات.
استخدم بوتس ذكائه وحذائه لإقناع ملك بأن صاحبه، وهو صبي فقير، كان أميراً ثرياً.
تزوج الأمير من ابنة الملك وعاشوا جميعاً في سعادة دائمة.
6. قصة ثلاثة خنازير صغيرة
كان هناك ثلاثة خنازير صغيرة قررت بناء منازل لها. بنى الخنزير الأول منزلاً من القش، وبنى الخنزير الثاني منزلاً من الخشب، وبنى الخنزير الثالث منزلاً من الطوب.
جاء الذئب الكبير السيئ وحاول نفخ منزل الخنزير الأول لكنه لم ينجح. ثم حاول نفخ منزل الخنزير الثاني لكنه أيضاً لم ينجح.
لكن الذئب الكبير السيئ نجح في نفخ منزل الخنزير الثالث. ولكن لحسن الحظ، كان الخنزير الثالث قد اختبأ في المدخنة، ونجا من الذئب.
7. قصة الذئب والماعز السبعة
كانت هناك ماعز لديها سبعة أطفال. في أحد الأيام، طلبت من أطفالها البقاء في المنزل وعدم فتح الباب لأي شخص.
جاء الذئب الكبير السيئ متنكراً في هيئة جدتهم. وفتح له الماعز السبعة الباب دون تفكير.
أكل الذئب الكبير السيئ الماعز السبعة، ولم ينج منها سوى الماعز الأصغر الذي اختبأ في خزانة.
8. قصة سندريلا
كانت سندريلا فتاة يتيمة تعيش مع زوجة أبيها الشريرة وأخواتها القاسيتين.
في أحد الأيام، دُعيت سندريلا لحضور حفلة في القصر، لكن زوجة أبيها وأخواتها رفضوا السماح لها بالذهاب.
لكن ظهرت عرابة سندريلا الساحرة وحولتها إلى أميرة جميلة وذهبت إلى الحفلة. رقصت سندريلا مع الأمير وأوقعته في حبها.
9. قصة بيتر بان
كان بيتر بان صبياً لا يكبر أبداً يعيش في جزيرة نيفرلاند مع أصدقائه المفقودين.
في رحلة إلى لندن، قابل بيتر بان فتاة صغيرة تدعى ويندي. أخذها إلى نيفرلاند حيث عاشت معه مغامرات لا تُنسى.
ولكن في النهاية، حان الوقت ل ويندي أن تكبر وتعود إلى منزلها. لكنها لم تنسى أبداً المغامرات التي عاشتها في نيفرلاند مع بيتر بان.
10. قصة رابونزيل
كانت رابونزيل فتاة صغيرة ذات شعر طويل وذهبي. كانت تعيش في برج عالٍ مع ساحرة شريرة.
في أحد الأيام، سمع أمير يغني تحت البرج. صعد إلى البرج من خلال شعر رابونزيل ووقع في حبها.
لكن الساحرة الشريرة اكتشفت أمرهما وقطعت شعر رابونزيل وحبستها في الصحراء.