ما هو اليوم كم شعبان؟
شعبان هو شهر من الأشهر القمرية في التقويم الإسلامي، ويأتي قبل شهر رمضان المبارك. ويُعرف شعبان أيضًا باسم “شهر التوبة” و”الشهر الذي يغفر فيه الله الذنوب”، كما وقد ورد عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “شعبان هو شهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحبوا أن يُرفع عملكم وأنتم صائمون”.
أعمال مستحبة في شعبان
هناك العديد من الأعمال المستحبة التي يمكن القيام بها في شهر شعبان، ومنها:
{|}
* الصيام: يُستحب صيام شهر شعبان، وقد صام فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيرًا.
{|}
* الاعتكاف: يُستحب الاعتكاف في العشر الأواخر من شعبان، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعتكف في المسجد النبوي في العشر الأواخر من شعبان.
* الصدقة: يُستحب الإكثار من الصدقات في شهر شعبان، وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُكثر من الصدقات فيه.
* الدعاء: يُستحب الإكثار من الدعاء في شهر شعبان، فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “اللهم بارك لنا في شعبان وشعبان”.
* تلاوة القرآن: يُستحب الإكثار من تلاوة القرآن في شهر شعبان، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُكثر من تلاوته فيه.
فضائل شهر شعبان
لشهر شعبان فضائل كثيرة، منها:
* شهر التوبة: يُعرف شعبان أيضًا باسم “شهر التوبة”، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الاستغفار والتوبة فيه.
{|}
* غفران الذنوب: ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “من مات في شعبان دخل الجنة”، وهذا يدل على عظيم فضل هذا الشهر.
* رفع الأعمال: تُرفع الأعمال إلى الله -سبحانه وتعالى- في شهر شعبان، لذلك يُستحب الإكثار من الأعمال الصالحة فيه.
* استجابة الدعاء: يُستحب الإكثار من الدعاء في شهر شعبان، فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “اللهم بارك لنا في شعبان وشعبان”.
* التقرب إلى الله: يُستحب الإكثار من العبادات في شهر شعبان، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يُكثر من العبادة فيه.
{|}
ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان هي ليلة عظيمة، وهي من الليالي المباركة التي تُرفع فيها الأعمال إلى الله -سبحانه وتعالى-. ويُستحب فيها الإكثار من العبادات، مثل الصلاة والدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن. ويُعتقد أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة يُغفر فيها الله -سبحانه وتعالى- الذنوب، ويُعتق فيها عبيده من النار.
دعاء ليلة النصف من شعبان
ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها، فإن الله تعالى ينزل فيها إلى السماء الدنيا فيقول: هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟”.
خاتمة
شهر شعبان هو شهر مبارك، فيه تُرفع الأعمال إلى الله -سبحانه وتعالى-، ويُغفر فيه الذنوب، ويُستجاب فيه الدعاء. ويُستحب الإكثار من العبادات في هذا الشهر، مثل الصيام والاعتكاف والصدقة والدعاء وتلاوة القرآن. كما ويُستحب الإكثار من الاستغفار والتوبة في هذا الشهر.
{|}