**كلمات حب وامتنان وشكر لله**
إنّ الحمد والشكر، لله رب العالمين، على نعمه الظاهرة والباطنة، المنظورة والمخفية، التي لا تُعد ولا تحصى.
**الحمد على نعمة الإسلام**
الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وفضّلنا به على كثير من خلقه تفضيلاً، وجعلنا من أمة محمد خير الأمم.
فالإسلام نورٌ يهدي الظلمات، وهدىً يخرج الناس من الضلالة إلى النور، ومن الجهل إلى العلم.
{|}
والإسلام دين الفطرة، الذي فطر الله الناس عليه، ودين السماحة واليسر، الذي لا تكليف فيه ولا عسر.
**الحمد على نعمة العقل**
الحمد لله الذي وهبنا العقل، وأكرمنا به عن سائر المخلوقات، وجعله أساس التمييز بين الحق والباطل.
{|}
والعقل نعمة عظيمة، تساعدنا على التفكير السليم، واتخاذ القرارات الصائبة، والتمييز بين الخير والشر.
{|}
وهو أداة المعرفة، التي نستخدمها لطلب العلم وفهم الكون من حولنا.
**الحمد على نعمة الصحة**
الحمد لله الذي أتم علينا نعمه، ومنّ علينا بالصحة والعافية، وجعلنا سالمين معافين.
{|}
فالصحة كنز لا يُقدر بثمن، وهي أساس السعادة والنعيم، وبدنها تستطيع أن تعمل وتكسب وتتنعم.
وصحتنا مسؤولية علينا الحفاظ عليها، من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن المخاطر.
**الحمد على نعمة الرزق**
الحمد لله الذي رزقنا من فضله، ولم يحرمنا من قوت يومنا، وأوصل إلينا الرزق من حيث لا نحتسب.
والرزق ليس الطعام والشراب فقط، بل يشمل كل ما يساعدنا على عيش حياتنا، كاللباس والمسكن والصحة.
وإنّ من الشكر لله على نعمة الرزق، أن نُنفق منه على المحتاجين، ونساعد الفقراء، ونكون عونًا للضعفاء.
**الحمد على نعمة الأمن والأمان**
الحمد لله الذي جعلنا في بلاد آمنة مطمئنة، نعيش فيها بسلام ورخاء، ولا نخاف من ظلم أو عدوان.
والأمن نعمة عظيمة، تجعلنا نشعر بالراحة والاستقرار، ونستطيع أن نعيش حياتنا بحرية وأمان.
{|}
ومن حق الوطن علينا أن نحافظ على أمنه واستقراره، ونذود عنه بجميع ما نملك من قوة.
**الحمد على نعمة الوالدين**
الحمد لله الذي رزقنا بوالدين يحبانا ويعتنيان بنا، ويحرصان على سعادتنا وراحتنا.
فالوالدان نعمة عظيمة، قدّموا لنا الكثير من التضحيات، وحملونا في قلوبهم قبل أن يحملونا على أكتافهم.
ومن حق الوالدين علينا أن نبرهما ونطيعهما، ونرعاهما في كبرهما، ونرد لهما ولو جزءًا بسيطًا من فضلهما علينا.
**الحمد على نعمة الوقت**
الحمد لله الذي منحنا نعمة الوقت، ومنحنا الفرصة لنستفيد منه وننجز فيه أعمالنا.
فالوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك، وهو فرصة ثمينة لاستغلاله فيما يعود علينا بالنفع والفائدة.
ومن حق الله علينا أن نشكر فضله علينا، وأن نستغل أوقاتنا فيما يرضيه، ونحقق فيه أهدافنا وغاياتنا في الدنيا والآخرة.
**الخاتمة**
فالحمد لله دائمًا وأبدًا، على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، الظاهرة والباطنة، المنظورة والمخفية.
ونحمد الله على نعمه التي عددنا بعضًا منها، ونعترف بعجزنا عن شكرها تمام الشكر.