محطة ملكان للطاقة الشمسية
تقع محطة ملكان للطاقة الشمسية في منطقة ملكان بمحافظة أربيل في العراق، وهي واحدة من أكبر محطات الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط، وتعتبر جزءًا مهمًا من جهود العراق لزيادة إنتاجه من الطاقة المتجددة وتقليل اعتماده على الوقود الأحفوري.
مقدمة
تُعد محطة ملكان للطاقة الشمسية مشروعًا مشتركًا بين وزارة الكهرباء العراقية وشركة “مصدر” الإماراتية، وهي شركة متخصصة في مجال الطاقة المتجددة، وقد تم تشغيل المحطة في عام 2019، وهي تُسهم حاليًا في توفير الطاقة النظيفة والمتجددة لمنازل ومؤسسات المنطقة.
{|}
مكونات المحطة
تتكون محطة ملكان للطاقة الشمسية من وحدتين رئيسيتين:
* وحدة الطاقة الشمسية الكهروضوئية: تتكون هذه الوحدة من حوالي 102 ألف لوح شمسي، تم توزيعها على مساحة تبلغ حوالي 250 هكتارًا، وتعمل هذه الألواح على تحويل أشعة الشمس إلى كهرباء.
* محطة تحويل الطاقة: وهي المسؤولة عن تحويل التيار الكهربائي الناتج عن الألواح الشمسية إلى تيار مناسب للشبكة الكهربائية الوطنية.
{|}
قدرة المحطة
تبلغ القدرة الإنتاجية لمحطة ملكان للطاقة الشمسية حوالي 750 ميجاوات، وهو ما يكفي لتوفير الطاقة لنحو 300 ألف منزل، وتساعد المحطة في توفير حوالي 1.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
الأثر البيئي
تُعد محطة ملكان للطاقة الشمسية مشروعًا صديقًا للبيئة، فهي لا تُنتج أي انبعاثات ضارة، وتساعد في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يُسهم في الحد من التلوث الجوي وتغير المناخ.
الأثر الاقتصادي
ساهمت محطة ملكان للطاقة الشمسية في خلق فرص عمل جديدة في منطقة ملكان، كما ساعدت في جذب الاستثمارات إلى المنطقة، مما أدى إلى تنشيط اقتصاد المنطقة.
التطوير المستقبلي
{|}
تخطط وزارة الكهرباء العراقية وشركة “مصدر” لزيادة قدرة محطة ملكان للطاقة الشمسية إلى 1 جيجاوات في المستقبل، وذلك من أجل زيادة إنتاج الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
{|}
الخاتمة
تُعد محطة ملكان للطاقة الشمسية مشروعًا مهمًا للعراق، فهي توفر الطاقة النظيفة والمتجددة، وتساعد في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتُسهم في الحد من التلوث البيئي وتغير المناخ، كما أنها تُساعد في خلق فرص عمل جديدة وتنشيط الاقتصاد المحلي.