محمد اللحيدان
هو عالم وفقيه سعودي، رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، وإمام وخطيب سابق للمسجد الحرام، وعضو سابق في هيئة كبار العلماء.
{|}
نشأته وتعليمه
ولد محمد اللحيدان في مدينة الرياض عام 1947م، ونشأ في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وحصل على بكالوريوس الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ثم نال درجة الماجستير في الفقه المقارن من جامعة الأزهر، ثم درجة الدكتوراه في الفقه المقارن من جامعة أم القرى.
مناصبه وأعماله
تولى الدكتور محمد اللحيدان العديد من المناصب المهمة، منها رئاسة مجلس القضاء الأعلى بين عامي 2009 و2012م، كما كان إمامًا وخطيبًا للمسجد الحرام بين عامي 2010 و2012م، وعضوًا في هيئة كبار العلماء بين عامي 2002 و2012م.
مؤلفاته
ألف الدكتور محمد اللحيدان العديد من الكتب والمقالات في مجالات الفقه الإسلامي والقانون والسياسة الشرعية، ومن أشهر مؤلفاته:
{|}
- أساسيات النظم الإسلامية
- السياسة الشرعية في النظام الإسلامي
- أحكام الأحوال الشخصية في الإسلام
آراؤه الفقهية
يُعرف الدكتور محمد اللحيدان بآرائه الفقهية الوسطية، حيث يجمع بين الأدلة الشرعية والصالح العام، ويحرص على مراعاة الواقع المعاصر في فتاويه.
{|}
دوره في المجتمع
لعب الدكتور محمد اللحيدان دورًا بارزًا في المجتمع السعودي، حيث كان له تأثير كبير على قضايا المرأة والأسرة، كما دعا إلى الإصلاح والتجديد في التعليم والأحوال الشخصية.
الجدل حوله
واجه الدكتور محمد اللحيدان بعض الانتقادات بسبب آرائه الفقهية، حيث اتهمه البعض بالانحراف عن الفقه التقليدي، كما اتهم بالتعاطف مع الأفكار الليبرالية.
خاتمة
{|}
يُعتبر الدكتور محمد اللحيدان من أبرز علماء الفقه الإسلامي في المملكة العربية السعودية، وله إسهامات كبيرة في الفقه والقانون والسياسة الشرعية، وعلى الرغم من الجدل المحيط ببعض آرائه، إلا أنه لا يمكن إنكار تأثيره الكبير على المجتمع السعودي.