سورة المعارج
سورة المعارج هي سورة مكية، نزلت بعد سورة القيامة وقبل سورة نوح، وهي من السور المكية المتأخرة، وتقع في الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم، وعدد آياتها أربعون آية، وترتيبها في المصحف الشريف السبعون.
معاني كلمات سورة المعارج
{
|}
1. المعارج
* الارتقاء والصعود إلى أعلى
* درجات الجنة ومراتبها
2. سأل سائل
* استفهم وسأل
{
|}
* قال تعالى: سأل سائل بعذاب واقع [المعارج: 1]
3. بعذاب واقع
* عذاب حاضر وشديد
* قال تعالى: للكافرين عذاب شديد، بعذاب واقع، إنهم كانوا لا يرجون حسابًا [المعارج: 1-3]
4. للكافرين
* الذين كفروا بالله ورسله
* قال تعالى: وأما الذين كفروا فقالوا ما له من نذير، إنه لكاذب [المعارج: 4]
5. يوم عسير
* يوم القيامة
* قال تعالى: الذين كذبوا بالرسل وقالوا إننا غير مرحومين النار يعرضون عليهم غدوا وعشيًا، ويوم تقوم الساعة ادخلوا آل فرعون أشد العذاب [المعارج: 11-12]
6. الغرو
* الغرور والباطل
* قال تعالى: ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقًا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟ قالوا نعم، فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين [المعارج: 10-11]
{
|}
7. اللغو
* الكلام الباطل والخالي من الفائدة
* قال تعالى: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين [المعارج: 5]
8. الغدو
* أول النهار
* قال تعالى: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين [المعارج: 5]
9. الآصال
{|}
* آخر النهار
* قال تعالى: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين [المعارج: 5]
10. السابحات
* السفن الكبيرة التي تسير في البحر
* قال تعالى: وهو الذي خلق الفلك لتخرقوا فيه الفلك لتنظروا من آياته [المعارج: 12]
11. المرسلات
* الملائكة الذين يرسلهم الله بأمره
* قال تعالى: والذين كذبوا بالرسل وقالوا إننا غير مرحومين [المعارج: 11]
12. العذاب
* العقاب والضرر الذي يصيب الإنسان
* قال تعالى: ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقًا، فهل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟ قالوا نعم [المعارج: 10]
13. النار
* العذاب الذي يوقعه الله بالكافرين في الآخرة
* قال تعالى: وما لهم من دونه من والية، ومن يضلل الله فما له من هاد [المعارج: 24]
14. الهاوية
* الدرك الأسفل من النار
* قال تعالى: فألقاه في الهاوية [المعارج: 29]
{
|}
15. النعيم
* اللذة والراحة
* قال تعالى: إن للذين أحسنوا الحسنى، وزيادة [المعارج: 35]
16. الحسنى
* الجنة وما فيها من نعيم
* قال تعالى: إن للذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار، ذلك هو الفوز العظيم [المعارج: 41]
17. الفوز العظيم
* النجاة من النار والفوز بالجنة
* قال تعالى: إن للذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار، ذلك هو الفوز العظيم [المعارج: 41]
الختام
سورة المعارج من السور المكية المتأخرة التي نزلت في مكة المكرمة، وهي تتناول مواضيع مختلفة منها الإيمان بالله واليوم الآخر، والجزاء الذي يناله الإنسان على أعماله، كما تحذر من الغرور والبطر، وتحث على ذكر الله والتضرع إليه، وتبين أن النجاة والفوز العظيم هما في الإيمان والعمل الصالح.