من الأمثلة على أهم المدن التي بناها المسلمون:
بغداد
{|}
بنى الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور مدينة بغداد عام 762م، لتكون عاصمة لدولته، وسرعان ما أصبحت مركزًا للثقافة والحضارة الإسلامية.
{|}
كانت بغداد موطنًا لحكام عباقرة مثل هارون الرشيد والمأمون، وشهدت ازدهارًا كبيرًا في العلوم والآداب والفنون.
كانت بغداد أيضًا مركزًا تجاريًا رئيسيًا، حيث كانت ملتقى طرق طرق التجارة بين الشرق والغرب.
قرطبة
{|}
أسس عبد الرحمن الداخل مدينة قرطبة في الأندلس عام 756م، وأصبحت عاصمة لدولة الأمويين في الأندلس.
عُرفت قرطبة بروعة هندستها المعمارية، ولا سيما مسجدها الكبير الذي يُعد أحد أروع الأمثلة على العمارة الإسلامية.
{|}
كانت قرطبة أيضًا مركزًا رئيسيًا للتعلم والثقافة، حيث كانت موطنًا لجامعة قرطبة المرموقة.
القاهرة
أسس الفاطميون مدينة القاهرة عام 969م، وكانت عاصمة لدولتهم في مصر.
أصبحت القاهرة مركزًا رئيسيًا للثقافة والحكم الإسلاميين، ولا سيما تحت حكم الأيوبيين والمماليك.
تشتهر القاهرة بمساجدها الأثرية مثل الجامع الأزهر وقلعة صلاح الدين.
إسطنبول
استولى العثمانيون على مدينة القسطنطينية عام 1453م، وأعادوا تسميتها بإسطنبول وجعلوها عاصمة لدولتهم.
أصبحت إسطنبول مركزًا للإمبراطورية العثمانية لأكثر من 500 عام، وشهدت العديد من الفتوحات والتوسعات.
اشتهرت إسطنبول بمساجدها الضخمة وقصورها الفخمة، ولا سيما مسجد آيا صوفيا وقصر توبكابي.
{|}
دمشق
أسس الأمويون مدينة دمشق في القرن السابع الميلادي، وأصبحت عاصمة لدولتهم.
كانت دمشق مركزًا للثقافة والحضارة الإسلامية، ولا سيما في مجال العمارة والفنون.
اشتهرت دمشق بمساجدها القديمة مثل الجامع الأموي، وسوقها العريق الذي يعود إلى العصور الوسطى.
طليطلة
كانت طليطلة عاصمة مملكة قشتالة في الأندلس، ويُنسب إليها تأسيسها إلى القوط الغربيين.
بعد الفتح الإسلامي للأندلس، أصبحت طليطلة مركزًا رئيسيًا للثقافة والحكم الإسلاميين.
كانت طليطلة موطنًا لجامعة شهيرة، وكانت مركزًا للترجمة والتبادل الفكري بين العالم الإسلامي وأوروبا.
سمرقند
تأسست مدينة سمرقند في القرن الرابع قبل الميلاد، وأصبحت عاصمة لإمبراطورية تيمورلنك في القرن الرابع عشر.
كانت سمرقند مركزًا رئيسيًا لطرق التجارة بين الشرق والغرب، وكانت موطنًا لعلماء وفنانين بارزين.
اشتهرت سمرقند بمساجدها ومدارسها الدينية، مثل مسجد بيبي خانم ومرصد أولوغ بيك.
الخاتمة
لقد لعب المسلمون دورًا رئيسيًا في بناء وتطوير العديد من المدن الرائعة في جميع أنحاء العالم.
كانت هذه المدن مراكز للثقافة والحضارة الإسلامية، وشهدت العديد من الإنجازات في العلوم والآداب والفنون.
لا تزال هذه المدن اليوم شهادة على المهارات المعمارية والفنية للمسلمين، وتبقى رمزًا للتراث الإسلامي الغني.