هل يجوز تقبيل الفرج؟
لا يوجد نص صريح في القرآن الكريم يمنع تقبيل الفرج، إلا أن السنة النبوية الشريفة قد وردت أحاديث كثيرة تحرم تقبيل الفرج بين الرجل والمرأة، وفيما يلي تفصيل ذلك:
حكم تقبيل الفرج في الإسلام
اتفق الفقهاء على تحريم تقبيل الفرج بين الرجل والمرأة، سواء كانا محرمين أم غير محرمين، وذلك استنادًا للأحاديث الواردة في السنة النبوية الشريفة.
الأدلة من السنة النبوية
روى الإمام أحمد والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قبل أحدكم امرأته فلا يقبل فرجها».
وفي رواية أخرى لمسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقبلوا النساء على أفواههن ولا على فروجها».
سبب التحريم
وقد ذكر العلماء عدة أسباب لتحريم تقبيل الفرج، منها:
- تجنب الإثارة الجنسية وإثارة الشهوة.
- حفظ العفة والستر بين الزوجين.
- الوقاية من الأمراض الجنسية.
استثناءات
يجوز تقبيل الفرج في حالتين فقط:
- للعلاج: يجوز للطبيب تقبيل الفرج عند الحاجة لذلك.
- للإرضاع: يجوز للأم تقبيل فرج طفلها الذكر أثناء إرضاعه.
حكم تقبيل فرج الأطفال
يحرم تقبيل فرج الأطفال الذكور والإناث، وذلك لما فيه من إثارة للشهوة وجلب للشبهات.
حكم تقبيل الفرج في حالة الإكراه
إذا أكره الرجل أو المرأة على تقبيل الفرج، فلا إثم عليهما، وذلك لأن الإكراه يرفع الإثم.
الآثار المترتبة على تقبيل الفرج
يترتب على تقبيل الفرج عدة آثار، منها:
- إبطال الصلاة: يبطل تقبيل الفرج الصلاة.
- العقوبة الشرعية: قد يعاقب من يفعل ذلك عقوبة شرعية.
- إفساد العلاقات الزوجية: قد يؤدي تقبيل الفرج إلى إفساد العلاقات الزوجية وإثارة المشاكل بين الزوجين.
الخاتمة
ومن خلال ما سبق يتضح أن تقبيل الفرج محرم في الإسلام ولا يجوز إلا في حالتي العلاج والإرضاع، وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية التي تحرم ذلك وتبين آثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.