وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ
مقدمة
تعد عبارة “وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ” من العبارات المهمة التي وردت في القرآن الكريم، وهي تعبر عن ثقة المؤمن بالله وتوكله عليه، وترك الأمر والأمور كلها له، والتفويض الكامل له سبحانه.
ثقة المؤمن بالله
إن تفويض الأمر إلى الله ينبع من ثقة المؤمن الكاملة بالله، وإيمانه بأن الله هو القادر على كل شيء، وهو الذي بيده الأمور كلها، وهو المدبر للكون، والخالق لكل شيء، وهو المتحكم في كل شيء، وهو الذي يقدر على كل شيء، وهو الذي يعلم كل شيء، وهو الذي يحكم بكل شيء، وهو الحكيم العليم الذي لا يظلم أحدًا، ولا يضيع عنده مثقال ذرة، فهو الذي يتولى كل شيء، وهو الذي يتدبر كل شيء، وهو الذي يرزق كل شيء، وهو الذي يحيي ويميت، وهو الذي يملك الموت والحياة، وهو الذي بيده ملكوت السماوات والأرض، وهو الذي يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، ولا راد لحكمه، ولا معقب لقضائه.
معنى التفويض
والتفويض يعني ترك الأمر لله، وعدم التدخل فيه، وعدم محاولة تغييره، وعدم الاعتراض عليه، وعدم القلق أو الحزن عليه، وعدم اليأس أو القنوط منه، وعدم الجزع أو الضجر منه، بل التسليم لله، والرضا بما قضى، والتوكل عليه، واليقين بأن الله هو المدبر لكل شيء، وهو الذي يعلم مصلحة عباده، وهو الذي يريد الخير لهم، وهو الذي يحب لهم الخير، وهو الذي يفعل الخير لهم، وهو الذي يقدر عليهم ما لا يقدرون عليه، وهو الذي يتولى أمورهم، وهو الذي يحفظهم، وهو الذي يرزقهم، وهو الذي ينصرهم، وهو الذي يعافيهم، وهو الذي يشفهم، وهو الذي يهديهم، وهو الذي يوفقهم، وهو الذي يتوب عليهم، وهو الذي يغفر لهم، وهو الذي يرحمهم، وهو الذي يثيبهم، وهو الذي يعاقبهم، وهو الذي يحاسبهم، وهو الذي يجازيهم، وهو الذي يثيبهم أو يعاقبهم.
أهمية التفويض
والتفويض مهم للمؤمن لأنه يريح القلب، ويطمئن النفس، ويزيل الهم والغم، ويذهب الحزن والقلق، ويبدل اليأس والأمل، ويغير القنوط بالتفاؤل، وينقل العبد من حال إلى حال، ومن ظلمة إلى نور، ومن ضيق إلى سعة، ومن خوف إلى أمن، ومن ضعف إلى قوة، ومن فقر إلى غنى، ومن مرض إلى صحة، ومن هم إلى فرح، ومن حزن إلى سرور، ومن غم إلى سرور، ومن كرب إلى راحة، ومن ضيق إلى سعة، ومن خوف إلى أمن، ومن ضعف إلى قوة، ومن فقر إلى غنى، ومن مرض إلى صحة، ومن هم إلى فرح، ومن حزن إلى سرور، ومن غم إلى سرور، ومن كرب إلى راحة.
صور التفويض
والتفويض له صور كثيرة، منها:
التفويض في الرزق، والتفويض في الصحة، والتفويض في المرض، والتفويض في العافية، والتفويض في الشفاء، والتفويض في الهداية، والتفويض في التوفيق، والتفويض في التوبة، والتفويض في المغفرة، والتفويض في الرحمة، والتفويض في الثواب، والتفويض في العقاب، والتفويض في الحساب، والتفويض في الجزاء.
آثار التفويض
والتفويض له آثار كثيرة، منها:
راحة القلب، وطمأنينة النفس، وإزالة الهم والغم، وذهاب الحزن والقلق، وبَدَل اليأس بالأمل، وتغيير القنوط بالتفاؤل، ونقل العبد من حال إلى حال، ومن ظلمة إلى نور، ومن ضيق إلى سعة، ومن خوف إلى أمن، ومن ضعف إلى قوة، ومن فقر إلى غنى، ومن مرض إلى صحة، ومن هم إلى فرح، ومن حزن إلى سرور، ومن غم إلى سرور، ومن كرب إلى راحة، ومن ضيق إلى سعة، ومن خوف إلى أمن، ومن ضعف إلى قوة، ومن فقر إلى غنى، ومن مرض إلى صحة، ومن هم إلى فرح، ومن حزن إلى سرور، ومن غم إلى سرور، ومن كرب إلى راحة.
شروط التفويض
والتفويض له شروط، منها:
الإيمان بالله، والثقة به، واليقين بأنه هو المدبر للكون، والخالق لكل شيء، والمتحكم في كل شيء، والعالم بكل شيء، والحكيم العليم الذي لا يظلم أحدًا، ولا يضيع عنده مثقال ذرة، فهو الذي يتولى كل شيء، وهو الذي يتدبر كل شيء، وهو الذي يرزق كل شيء، وهو الذي يحيي ويميت، وهو الذي يملك الموت والحياة، وهو الذي بيده ملكوت السماوات والأرض، وهو الذي يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، ولا راد لحكمه، ولا معقب لقضائه.
خاتمة
وختامًا، فإن التفويض إلى الله أمر مهم للمؤمن، وهو دليل على ثقته بالله، وإيمانه به، ورضاه بقضائه وقدره، وتسليمه لأمره، وهو سبب لراحة القلب، وطمأنينة النفس، وإزالة الهم والغم، وذهاب الحزن والقلق، وبَدَل اليأس بالأمل، وتغيير القنوط بالتفاؤل، ونقل العبد من حال إلى حال، ومن ظلمة إلى نور، ومن ضيق إلى سعة، ومن خوف إلى أمن، ومن ضعف إلى قوة، ومن فقر إلى غنى، ومن مرض إلى صحة، ومن هم إلى فرح، ومن حزن إلى سرور، ومن غم إلى سرور، ومن كرب إلى راحة، ومن ضيق إلى سعة، ومن خوف إلى أمن، ومن ضعف إلى قوة، ومن فقر إلى غنى، ومن مرض إلى صحة، ومن هم إلى فرح، ومن حزن إلى سرور، ومن غم إلى سرور، ومن كرب إلى راحة.