والدة عبدالله الحمدان
ووالدته السيدة نورة بنت محمد الحقباني، هي امرأة فاضلة، عُرفت بكرم أخلاقها، وتدينها، وحبها للخير، وقد ربّت ابنها عبدالله على القيم الإسلامية الأصيلة، وغرسَت فيه حب الوطن، والحرص على خدمته، والإخلاص في العمل، وحسن التعامل مع الآخرين.
{|}
نشأتها وبداية حياتها
{|}
وُلدت السيدة نورة بنت محمد الحقباني في مدينة الرياض، ونشأت في بيئة محافظة ومتدينة، وتلقت تعليمها على يد معلمات تطوعن لتعليم الفتيات في ذلك الوقت، وكانت تتميز بذكائها، ونشاطها، وحبها للعلم. وقد تزوجت من الشيخ محمد بن عبدالله الحمدان، ورزقت منه بستة أبناء، من بينهم عبدالله الحمدان.
دورها في تربية عبدالله الحمدان
{|}
قامت السيدة نورة بدور كبير في تربية ابنها عبدالله، فقد غرست فيه منذ نعومة أظفاره حب الوطن، والحرص على خدمته، والإخلاص في العمل، وحسن التعامل مع الآخرين. وكانت تحرص على اصطحابه إلى المسجد، وتحفيظه القرآن الكريم، وتعليمه مبادئ الدين الإسلامي.
حبها للخير والأعمال التطوعية
{|}
تميزت السيدة نورة بحبها للخير، وكانت حريصة على المشاركة في الأعمال التطوعية، ومساعدة المحتاجين والفقراء. وقد أسست العديد من الجمعيات الخيرية، وكانت ترعاها بنفسها، وتتبرع لها بالمال والوقت. كما كانت تحرص على زيارة الأيتام والمعاقين، ومساعدتهم بكل ما تستطيع.
تدينها وحبها للعبادة
كانت السيدة نورة امرأة متدينة، تحب العبادة والتقرب إلى الله تعالى. وكانت تحرص على أداء الصلوات في أوقاتها، وتصوم شهر رمضان، وتؤدي العمرة والحج كل عام. كما كانت تحرص على قراءة القرآن الكريم، والذكر والتسبيح.
علاقتها بأبنائها
كانت السيدة نورة حنونة على أبنائها، ومتابعة لشؤونهم، وكانت تحرص على تربيتهم على القيم الإسلامية الأصيلة، وغرس حب الوطن في نفوسهم. وكان عبدالله الحمدان يكن لوالدته كل الحب والاحترام، ويعتبرها قدوته في الحياة.
وفاتها
{|}
توفيت السيدة نورة بنت محمد الحقباني في عام 1437 هـ، عن عمر يناهز 75 عامًا، تاركة وراءها ذكرى طيبة، وإرثًا من الأعمال الخيرية، وتربية أبناء صالحين. وقد أقيمت لها جنازة مهيبة، حضرها عدد كبير من أقاربها وأصدقائها، ومحبيها.
خاتمة
ووالدة عبدالله الحمدان، السيدة نورة بنت محمد الحقباني، هي امرأة فاضلة، عُرفت بكرم أخلاقها، وتدينها، وحبها للخير، وقد ربّت ابنها عبدالله على القيم الإسلامية الأصيلة، وغرسَت فيه حب الوطن، والحرص على خدمته، والإخلاص في العمل، وحسن التعامل مع الآخرين. وهي نموذج للأم الصالحة، والمواطنة الصالحة، التي أفنت حياتها في خدمة دينها ووطنها وأبنائها.