يتكون نطاق التربة ج من:
يتكون نطاق التربة ج من مواد التربة الأصلية التي لم تتأثر بعوامل التعرية والترسب. وهو يقع تحت نطاقي التربة أ وب، ويتكون عادةً من مواد غير متماسكة مثل الرمال والحصى والصخور الكبيرة. تفتقر التربة ج إلى الدبال والمواد العضوية، ولها نسيج خشن وتصريف جيد.
1. الصخور الأم:
الصخور الأم هو الصخر الذي تشكلت منه التربة. ويمكن أن تتكون من مجموعة واسعة من المواد، بما في ذلك الجرانيت والحجر الجيري والطين والحجر الرملي. نوع الصخر الأم يحدد إلى حد كبير خصائص التربة، مثل نسيجها وتصريفها.
يتكون نطاق التربة ج في الأماكن ذات الصخور الصلبة من مواد متحللة من الصخر الأم. قد يكون هذا التحلل ناتجًا عن عوامل التعرية مثل التجوية الميكانيكية والكيميائية.
في المناطق ذات الصخور الناعمة، يتكون نطاق التربة ج من مواد تم نقلها بواسطة الأنهار الجليدية أو المياه أو الرياح. قد تكون هذه المواد عبارة عن رواسب جليدية أو رواسب نهرية أو رواسب بحرية.
{
|}
2. التجوية المادية:
التجوية المادية هي عملية تحلل الصخور إلى جزيئات أصغر. وتحدث بسبب عوامل مثل التغيرات في درجات الحرارة والتجميد والذوبان والتآكل.
{
|}
تؤدي التجوية المادية إلى تكوين مواد التربة الأصلية التي تشكل نطاق التربة ج. وتخلق هذه العملية أيضًا مواد التربة الدقيقة التي توجد في نطاقي التربة أ وب.
يحتوي نطاق التربة ج على كميات قليلة من المواد العضوية بسبب بطء معدلات تحلل المواد العضوية في هذا النطاق.
{
|}
3. التجوية الكيميائية:
التجوية الكيميائية هي عملية تحلل المعادن في الصخور إلى مواد أبسط. وتحدث بسبب عوامل مثل التحلل المائي والأكسدة والاختزال.
تؤدي التجوية الكيميائية إلى إطلاق العناصر الغذائية في التربة، والتي يمكن أن تستخدمها النباتات. كما تخلق أيضًا معادن الطين، والتي توجد في نطاقي التربة أ وب.
نطاق التربة ج فقير بالمغذيات والمعادن بسبب بطء معدلات التجوية الكيميائية في هذا النطاق.
4. تشكيل التربة:
تشكل التربة هو عملية مستمرة تتضمن تفاعل الصخور الأم والعوامل البيئية. وتتكون التربة من خلال التجوية المادية والكيميائية للمواد الأصلية.
يتكون نطاق التربة ج في الأماكن ذات الصخور الصلبة من خلال التجوية المادية للصخر الأم. في المناطق ذات الصخور الناعمة، يتكون من خلال نقل المواد بواسطة الأنهار الجليدية أو المياه أو الرياح.
معدل تشكل التربة يختلف باختلاف العوامل البيئية، مثل المناخ والم植生.
{
|}
5. خصائص التربة:
خصائص التربة في نطاق التربة ج تختلف عن خصائص التربة في نطاقي التربة أ وب. نطاق التربة ج يحتوي على:
- كميات قليلة من الدبال والمواد العضوية
- نسبة منخفضة من المواد الغذائية والمعادن
- نسبة عالية من المواد الخشنة، مثل الرمال والحصى
- تصريف جيد
- درجة حموضة منخفضة (قلوية)
هذه الخصائص تجعل نطاق التربة ج غير مناسب لزراعة المحاصيل.
6. أهمية التربة:
تربة نطاق ج لها أهمية كبيرة على الرغم من افتقارها إلى خصائص التربة الزراعية. فهي تلعب دورًا في:
- دعم الأساسات والأبنية
- تصريف المياه وخزنها
- توفير الموائل للكائنات الحية
- فلترة الملوثات
- تخزين الكربون
حماية نطاق التربة ج أمر ضروري للحفاظ على هذه الفوائد.
7. إدارة التربة:
إدارة التربة في نطاق التربة ج تختلف عن إدارة التربة في نطاقي التربة أ وب. لا يُنصح بزراعة المحاصيل في نطاق التربة ج بسبب خصائصه غير المواتية.
تدابير إدارة التربة في نطاق التربة ج تشمل:
- الحفاظ على الغطاء النباتي
- تجنب الرعي الجائر
- تجنب البناء المكثف
- الحد من تلوث المياه
- إدارة مياه الأمطار
هذه التدابير تساعد على حماية نطاق التربة ج والحفاظ على وظائفه الهامة.
{|}
الخلاصة:
نطاق التربة ج هو جزء لا يتجزأ من نظام التربة. وهي تتكون من مواد التربة الأصلية التي لم تتأثر بعوامل التعرية والترسب. نطاق التربة ج له خصائص فريدة تجعله غير مناسب لزراعة المحاصيل، ولكنه يلعب دورًا مهمًا في دعم الأساسات وتصريف المياه وإيواء الكائنات الحية وفلترة الملوثات وتخزين الكربون. إدارة التربة في نطاق التربة ج أمر ضروري للحفاظ على هذه الفوائد.