يسكنها فسيح جناته

يسكنها فسيح جناته

يسكنها فسيح جناته

جنات النعيم التي أعدها الله تعالى لعباده المتقين، هي منازل في الجنة، وهي منازل واسعة وفسيحة، لا تضيق على ساكنيها، ولا يتزاحمون فيها، بل يكون لكل منهم متسع من المكان والنعيم والسرور.

يسكنها فسيح جناته

النعيم الذي في جنات النعيم

يسكنها فسيح جناته

النعيم الذي في جنات النعيم لا يُحصى ولا يُعد، ففيها أنهار من لبن وعسل وخمر وماء، وفواكه لا تنقطع ولا تنتهي، وطعام لا يفنى ولا ينفد.

يسكنها فسيح جناته

وفيها حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون، وولدان مخلدون، وخدم لا يفترون عن خدمة أهل الجنة، يقدمون لهم ما يشتهون ويخدمونهم بكل ما في وسعهم.

يسكنها فسيح جناته
يسكنها فسيح جناته

وفيها قصور من ذهب وفضة، وجواهر وأحجار كريمة، وفرش من حرير وإستبرق، وكل ما يتخيله الإنسان من نعيم وترف وسرور.

يسكنها فسيح جناته

اللذة التي في جنات النعيم

يسكنها فسيح جناته

اللذة التي في جنات النعيم لا يمكن وصفها أو تصورها، فهي لذة لا تنتهي ولا تنفد، ولذة لا يملها أهل الجنة مهما طال مقامهم فيها.

يسكنها فسيح جناته

ففيها لذة النظر إلى وجه الله الكريم، ولذة النظر إلى الملائكة والأنبياء والصديقين، ولذة مجالسة الأولياء والمتقين.

يسكنها فسيح جناته

وفيها لذة الأكل والشرب واللباس، ولذة النكاح مع الحور العين، ولذة الخدمة والحشم، ولذة كل ما يخطر على بال الإنسان من لذة وسرور.

يسكنها فسيح جناته

الراحة التي في جنات النعيم

يسكنها فسيح جناته

الراحة التي في جنات النعيم لا توصف، فهي راحة لا ينغصها تعب أو نصب أو كد، بل راحة دائمة مستمرة، لا يقطعها شيء.

يسكنها فسيح جناته

ففيها راحة القلب من كل هم وحزن وغم، وراحة البدن من كل مرض ووجع وتعب، وراحة الروح من كل شقاء وأسى.

يسكنها فسيح جناته

وفيها راحة الأعضاء من كل تعب وجهد، وراحة العقل من كل قلق ووسوسة، وراحة البصر من كل ما يؤذيه، وراحة السمع من كل ما يسوءه، وراحة كل الحواس من كل ما ينغص عليها.

يسكنها فسيح جناته

الأنس الذي في جنات النعيم

يسكنها فسيح جناته

الأنس الذي في جنات النعيم لا يُضاهى، فهو أنس لا يمكن أن ينقطع أو يزول، بل أنس دائم مستمر، لا يفسده شيء.

يسكنها فسيح جناته

ففيها أنس الصحبة مع الله تعالى، وأنس الصحبة مع الملائكة والأنبياء والصديقين، وأنس الصحبة مع أهل الجنة من المؤمنين والمسلمين.

يسكنها فسيح جناته

وفيها أنس الأنس بالطعام والشراب واللباس، وأن

يسكنها فسيح جناته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *