بسم الله الرحمن الرحيم
الله يطول بعمرك ويحفظك من كل شر
مقدمة
الحياة رحلة مليئة بالتحديات والصعوبات، لكن مع وجود الله معنا، يمكننا التغلب على أي شيء. هو حامينا ومرشدنا، وهو الذي يطيل عمرنا ويحفظنا من كل مكروه. في هذا المقال، سوف نتناول أهمية الله في حياتنا، وكيف يمكننا اللجوء إليه في أوقات الشدة والحاجة.
الله هو الحامي
الله هو الحامي الذي يحفظنا من كل مكروه. هو الذي يحيطنا برعايته ويحرسنا من كل شر. هو الذي يمنع عنا الأذى ويحفظنا من الأخطار. هو الذي يقف معنا في أوقات الشدة ويقوينا عند الضعف.
قال تعالى في سورة الأنعام: “وَاللَّهُ يَعْصِمُكُمْ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء بإذن الله تعالى”.
الله هو المرشد
الله هو المرشد الذي يهدينا إلى الصراط المستقيم. هو الذي ينير طريقنا ويجنبنا الضلال. هو الذي يوفقنا إلى أقوالنا وأفعالنا ويجعلنا من عباده الصالحين. هو الذي يهدينا إلى الحق ويحفظنا من الباطل.
قال تعالى في سورة يونس: “وَأَنَّ هذا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ولا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نعم المعين على نوائب الدهر حسن التوكل على الله”.
الله هو المعين
الله هو المعين الذي يساعدنا في أمورنا ويقضي حوائجنا. هو الذي يرفع عنا الهموم ويفرج الكرب. هو الذي ينصرنا على أعدائنا ويتم نعمه علينا. هو الذي يرزقنا ويغني عنا ويحفظنا من الفقر والجوع.
قال تعالى في سورة غافر: “وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من توكل على الله فهو حسبه”.
الله هو الحليم
الله هو الحليم الذي يتحمل أخطاءنا ويتوب علينا. هو الذي يعفو ويصفح عنا ويغفر لنا ذنوبنا. هو الذي يعاملنا برحمة ورأفة ولا يعاقبنا على كل صغيرة وكبيرة. هو الذي يستر عيوبنا ويتقبل توبتنا.
قال تعالى في سورة المؤمنون: “فَوَإِنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا”.
الله هو الشافي
الله هو الشافي الذي يداوي أمراضنا ويشفي جراحنا. هو الذي يكشف الضر عنا ويمن علينا بالصحة والعافية. هو الذي يرفع عنا الوباء والبلاء ويحفظنا من الأمراض والعلل.
قال تعالى في سورة الزمر: “اشْفِنِي فَأَنْتَ الشَّافِي”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء”.
الله هو الكريم
الله هو الكريم الذي يعطينا من فضله ويرزقنا من حيث لا نحتسب. هو الذي يمن علينا بنعمه الظاهرة والباطنة ويجعلنا من عباده الميسورين. هو الذي يكرمنا ويجلنا ويجعلنا من الصالحين.
قال تعالى في سورة العنكبوت: “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود”.
الله هو الغفور
الله هو الغفور الذي يغفر لنا ذنوبنا ويتجاوز عن سيئاتنا. هو الذي يعاملنا بعفو ورحمة ويستر عيوبنا. هو الذي يتقبل توبتنا ويجعلنا من عباده الأتقياء. هو الذي يفرح بتوبة عباده ويغفر لهم مهما عظمت ذنوبهم.
قال تعالى في سورة الزمر: “إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل”.
خاتمة
الله هو الله الذي يطول بعمرنا ويحفظنا من كل شر. هو حامينا ومرشدنا ومعيننا. هو الذي يرفع عنا الهموم ويفرج الكرب. هو الذي يرزقنا ويغني عنا. هو الذي يعاملنا برحمة ورأفة ويغفر لنا ذنوبنا. فلنتوكل عليه ونلجأ إليه في كل أمورنا، فهو خير وكيل.