الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم
الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم هي الزوجة الثالثة للملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية. ولدت الأميرة الجوهرة في الرياض عام 1943، وهي ابنة لأحد أبرز رجال الأعمال في المملكة، إبراهيم بن عبد العزيز العساف.
طريقها إلى الأسرة المالكة
التقت الأميرة الجوهرة بالملك فهد لأول مرة في عام 1968، وتزوجا بعد ذلك بعامين. كانت الزوجة الثالثة للملك فهد، وكان زواجهما حدثًا اجتماعيًا مهمًا آنذاك.
دورها في العائلة المالكة
لطالما كانت الأميرة الجوهرة شخصية خاصة وتعيش حياة بعيدة عن الأضواء. ومع ذلك، فقد عُرفت بدعمها القوي لزوجها ومساعدته في إدارة شؤون المملكة. كما كانت مناصرة بارزة لحقوق المرأة في السعودية.
دورها في العمل الخيري
كانت الأميرة الجوهرة أيضًا فاعلة خيرًا نشطة، أسست العديد من الجمعيات الخيرية ودعمت العديد من القضايا الاجتماعية. كانت من المؤسسين الرئيسيين لجمعية رعاية أطفال الشلل الدماغي، كما كانت راعية للعديد من مؤسسات الرعاية الاجتماعية الأخرى.
هواياتها واهتماماتها
كانت الأميرة الجوهرة مهتمة بشدة بالأدب والشعر، وكانت تعزف على العود وتغني. كانت أيضًا رسامة موهوبة، وكانت لوحاتها غالبًا مستوحاة من المناظر الطبيعية الصحراوية للمملكة العربية السعودية. كما كانت محبة للصقور، وكانت تشارك بانتظام في سباقات الصقور التقليدية.
وفاتها وإرثها
توفيت الأميرة الجوهرة في الرياض عام 2019 عن عمر يناهز 76 عامًا. وقد نُعيت على نطاق واسع باعتبارها شخصية بارزة في المجتمع السعودي. وأشادت الصحف المحلية والإقليمية بدورها في العمل الخيري ودعمها لحقوق المرأة.
خاتمة
كانت الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم شخصية مؤثرة في التاريخ السعودي. ولعبت دورًا مهمًا في حياة زوجها الملك فهد، وساهمت بشكل كبير في العمل الخيري ودعمت حقوق المرأة. سيذكرها السعوديون دائمًا باعتبارها شخصية كريمة ورحيمة كرست حياتها لخدمة بلدها وشعبها.