0090
هي رمز الاتصال الدولي لتركيا، وهي دولة تقع في أوراسيا، تحدها اليونان وبلغاريا غربًا، وجورجيا وأرمينيا وإيران شرقًا، والبحر الأسود شمالًا، والبحر الأبيض المتوسط جنوبًا. تُعرف تركيا رسميًا باسم جمهورية تركيا، وعاصمتها أنقرة، وهي دولة عضو في الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة التعاون الإسلامي.
الجغرافيا
تبلغ مساحة تركيا 783562 كيلومتر مربع، مما يجعلها 37 دولة في العالم من حيث المساحة. وهي دولة جبلية في الغالب، حيث تشكل جبال طوروس وجبال بونتيك الحدود الجنوبية والشمالية للبلاد على التوالي. أهم نهر في تركيا هو نهر الفرات، الذي يمتد عبر البلاد من الشرق إلى الغرب. المناخ في تركيا متغير، مع فصول صيف حارة وشتاء بارد ممطر.
تتمتع تركيا بمجموعة كبيرة من المناظر الطبيعية، من الجبال الشاهقة والغابات الخصبة إلى السهول الساحلية الخصبة والصحاري القاحلة. كما أنها موطن لعدد كبير من البحيرات والأنهار، بما في ذلك بحيرة فان وبحيرة توز وبحر مرمرة.
تعد تركيا أيضًا موطنًا لمجموعة متنوعة من الحياة البرية، بما في ذلك الدببة والذئاب والنمور والثعالب والخنازير البرية. هناك أيضًا عدد كبير من أنواع الطيور، بما في ذلك النسور والصقور والبوم.
السكان
يبلغ عدد سكان تركيا حوالي 84 مليون نسمة، مما يجعلها 18 دولة في العالم من حيث عدد السكان. الغالبية العظمى من السكان هم من المسلمين السنة، مع وجود أقليات صغيرة من المسيحيين واليهود واليزيديين. اللغتان الرسميتان في تركيا هما التركية والكردية.
تُعرف تركيا بمطبخها اللذيذ، والذي تأثر بالمأكولات التركية والعثمانية والأناضولية. يعتمد المطبخ التركي بشكل كبير على اللحوم والخضروات والأرز، ويشتهر بأطباق مثل الكباب والدولمة والبقلاوة.
تتمتع تركيا أيضًا بتاريخ وثقافة غنيين. كانت المنطقة التي تشكل تركيا اليوم موطنًا لحضارات عديدة على مر القرون، بما في ذلك الحيثيون والفرس واليونانيون والرومان. تعد تركيا موطنًا للعديد من المواقع الأثرية والتاريخية المهمة، مثل أفسس وإسطنبول ومدينة تروي.
الاقتصاد
تركيا لديها اقتصاد مختلط، مع قطاع عام كبير وقطاع خاص متنامي. أهم الصناعات في تركيا هي السياحة والزراعة والتصنيع. تركيا هي أيضًا عضو في الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي.
تشهد تركيا نموًا اقتصاديًا قويًا في السنوات الأخيرة، لكنها تواجه أيضًا بعض التحديات، مثل البطالة والتضخم. ومع ذلك، فإن الحكومة التركية ملتزمة بإجراء إصلاحات اقتصادية من شأنها أن تساعد على ضمان نمو اقتصادي مستدام في المستقبل.
تركيا لديها شبكة مواصلات متطورة، بما في ذلك نظام السكك الحديدية والطرق السريعة والمطارات. كما أن لديها نظام تعليمي جيد وخدمات صحية متاحة على نطاق واسع.
التاريخ
يعود تاريخ تركيا إلى عصور ما قبل التاريخ، عندما كانت المنطقة التي تشكل تركيا اليوم موطنًا لحضارات عديدة. في القرن السادس عشر، أسس العثمانيون إمبراطورية شاسعة امتدت عبر ثلاث قارات.
انهارت الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الأولى، وأُنشئت جمهورية تركيا في عام 1923. منذ ذلك الحين، خضعت تركيا لسلسلة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
اليوم، تركيا هي دولة ديمقراطية حديثة لديها اقتصاد ديناميكي وثقافة غنية. وهي أيضًا عضو في الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة التعاون الإسلامي.
الثقافة
تركيا لديها ثقافة غنية ومتنوعة، تأثرت بالعديد من الحضارات التي سكنت المنطقة على مر القرون. تشمل التعبيرات الثقافية الرئيسية في تركيا الموسيقى والرقص والطعام والفنون البصرية والأدب.
الموسيقى التركية تقليدية للغاية ومتنوعة، مع مجموعة واسعة من الآلات الموسيقية المستخدمة. الرقص التركي هو أيضًا تقليدي للغاية، مع مجموعة متنوعة من الرقصات الشعبية المختلفة التي يتم أداؤها في جميع أنحاء البلاد.
يُعرف المطبخ التركي بأنه لذيذ ومتنوع، مع مجموعة واسعة من الأطباق المختلفة التي يتم تقديمها. الفنون البصرية في تركيا لها تاريخ طويل وغني، مع مجموعة متنوعة من الأساليب المختلفة المستخدمة على مر القرون. الأدب التركي له أيضًا تاريخ طويل وغني، مع مجموعة واسعة من الكتاب والشعراء المشهورين.
السياسة
تركيا جمهورية ديمقراطية، مع نظام برلماني. رئيس الدولة هو الرئيس، ورئيس الحكومة هو رئيس الوزراء.
البرلمان التركي هو هيئة تشريعية من مجلس واحد، ويتألف من 550 عضوًا يتم انتخابهم لمدة خمس سنوات. يتم انتخاب الرئيس من قبل الشعب لمدة خمس سنوات.
تتمتع تركيا بنظام متعدد الأحزاب، مع سيطرة حزب العدالة والتنمية (AKP) على البرلمان منذ عام 2002. تعتبر تركيا دولة ديمقراطية مستقرة، لكنها واجهت في السنوات الأخيرة بعض التحديات، مثل الإرهاب والاستقطاب السياسي.
الخاتمة
0090 هي رمز الاتصال الدولي لتركيا، وهي دولة ذات تاريخ وثقافة غنيين واقتصاد ديناميكي. تشتهر تركيا بمطبخها اللذيذ ومناظرها الطبيعية الخلابة ومواقعها الأثرية والتاريخية.