شعار الفيحاء
شعار الفيحاء هو الشعار الرسمي لمدينة حمص في سوريا، وهو يرمز إلى تاريخ المدينة العريق وتراثها الثقافي الغني.
الأصل والتاريخ
يعود أصل شعار الفيحاء إلى أوائل القرن العشرين، عندما كانت حمص جزءًا من الإمبراطورية العثمانية. وفي عام 1920، بعد استقلال سوريا، اعتمدت حمص شعارها الحالي، والذي صممه الفنان المحلي فؤاد زهر الدين.
الرمزية
يتكون شعار الفيحاء من دائرة محاطة بإطار مزخرف. وفي داخل الدائرة، توجد صورة لقلعة حمص القديمة، والتي تعد رمزًا للمدينة منذ قرون. كما يحيط بالقلعة برجتان، ترمز إلى صمود حمص وحصانتها. وتحمل الدائرة أيضًا نقشًا باللغة العربية يقول “الفيحاء – حمص”.
القلعة
تعد قلعة حمص أحد أبرز المعالم التاريخية في المدينة، وقد بنيت في القرن الثالث عشر على أنقاض قلعة صليبية سابقة. كانت القلعة بمثابة مركز إداري وعسكري مهم طوال تاريخ حمص، وهي اليوم نصب تذكاري يحكي قصة المدينة القديمة.
تمثل القلعة في شعار الفيحاء القوة والصلابة التي لطالما اشتهرت بها حمص. كما تمثل أيضًا أهمية المدينة كمركز تاريخي وثقافي في سوريا.
البرجان
يحيط بالقلعة في شعار الفيحاء برجتان، ترمز إلى صمود وحصانة المدينة. وقد صمدت حمص في وجه العديد من الحروب والغزوات على مر القرون، وظلت دائمًا مركزًا مهمًا للتجارة والثقافة في المنطقة.
الإطار المزخرف
يحيط بشعار الفيحاء إطار مزخرف، يتضمن عناصر معمارية وإسلامية. وتتميز الزخارف بالدقة والتفاصيل، وتضفي على الشعار لمسة من الأناقة والرقي.
النقش باللغة العربية
يحمل الشعار أيضًا نقشًا باللغة العربية يقول “الفيحاء – حمص”، والذي يحدد هوية المدينة ويوضح أن الشعار يخصها. وكلمة “الفيحاء” هي لقب حمص، والذي يشير إلى رائحتها العطرة التي كانت تشتهر بها في الماضي.
الألوان
تستخدم في شعار الفيحاء ثلاثة ألوان رئيسية: الذهبي والأحمر والأخضر. يمثل اللون الذهبي الثروة والازدهار، بينما يمثل اللون الأحمر الشجاعة والقوة، ويمثل اللون الأخضر الخصوبة والازدهار.
{|}
الاستخدام
{|}
يستخدم شعار الفيحاء على نطاق واسع في حمص، ويمكن رؤيته على المباني الحكومية والمدارس والجامعات والمؤسسات الثقافية. كما يستخدم الشعار على أعلام المدينة وختومها الرسمية، ويشكل جزءًا لا يتجزأ من هوية حمص.
{|}
الخلاصة
شعار الفيحاء هو رمز فخور لمدينة حمص، ويجسد تاريخها العريق وتراثها الثقافي الغني. ويُظهر الشعار قوة المدينة وصلابتها، ويحتفل بإنجازاتها وثقافتها الفريدة.