عبارات عن الإمام المهدي المنتظر
مقدمة
{|}
الإمام المهدي المنتظر هو الشخصية الإسلامية المهمة التي يترقب المسلمون ظهورها في آخر الزمان لإقامة العدل وتحرير العالم من الظلم والفساد، وهناك الكثير من العبارات والأقوال التي وردت عن الإمام المهدي المنتظر.
أولاً: ولادته ونشأته
ولد الإمام المهدي في المدينة المنورة في منتصف شعبان عام 255هـ، ووالده هو الإمام الحسن العسكري ووالدته هي السيدة نرجس خاتون، وقد عاش طفولته مختبئًا عن أعين الظالمين، وتتلمذ على يد أبيه وتلقى منه علوم الأنبياء والأئمة.
ثانيًا: صفاته الخلقية
يُوصف الإمام المهدي بأنه شاب وسيم، طويل القامة، عريض المنكبين، أبيض اللون، أسود الشعر، كث اللحية، واسع الجبهة، وقد امتاز بأخلاقه العظيمة وزهده وورعه وتقواه.
ثالثًا: ظهوره وعلاماته
تكثر علامات ظهور الإمام المهدي، منها خروج السفياني والدجال، وظهور الرايات السود، وانشقاق القمر، وظهور جيش السفياني الذي يأتي من المغرب، وقد ورد في العديد من الروايات أن الإمام المهدي سيظهر في مكة المكرمة بعلامات واضحة.
رابعًا: دولته المباركة
يُطلق على حكم الإمام المهدي المهدوية، وهي دولة العدل والمساواة، حيث ينشر العدل وتعم السعادة ويقضي على الظلم والفساد، وستكون دولته في مدينة الكوفة، وستعيش الأمة الإسلامية في عهده عصرًا ذهبيًا من الازدهار والرخاء.
{|}
خامسًا: معجزاته وكراماته
وردت العديد من المعجزات والكرامات التي ستظهر على يد الإمام المهدي، منها أنه سيتكلم عند ولادته، وأن الأرض ستنطق في عهده بأسرارها، وأنه سيحيي الموتى ويغيب عن الأنظار متى شاء، وأن وجهه سيشع نورًا ونضارة.
{|}
سادسًا: جيشه وأنصاره
سيجتمع إلى الإمام المهدي جيش من المؤمنين المخلصين، وهم المعروفون بالأنصار، وهم من الصفوة الذين نصروا الحق وأيدوا الإمام المهدي وبايعوه على السمع والطاعة، وسيقاتل إلى جانبه الملائكة والجن والشياطين المؤمنين.
سابعًا: غيبته وظهوره الثاني
{|}
اختفى الإمام المهدي عن الأنظار وهو في الخامسة من عمره، وذلك لحمايته من الظالمين، ويُطلق على غيبته الغيبة الكبرى، وسينتهي هذا الغياب بظهور الإمام المهدي الثاني الذي سيملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد أن ملئت ظلمًا وجورًا.
{|}
خاتمة
الإمام المهدي المنتظر هو رمز للأمل والعزة للمسلمين، وهو الذي سيقيم دولة العدل التي ينتظرها المسلمون وينشدونها، وقد وردت الكثير من العبارات والأقوال التي تدل على مكانته العظيمة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: “المهدي من عترتي من ولد فاطمة” وقوله عليه الصلاة والسلام: “المهدي خليفتي في أرضي يحكم في أمتي بما حكم به رسول الله”.