عندما يتحد المشيج المذكر مع المشيج المؤنث فإنه يحدث:
الإخصاب:
هو عملية اتحاد خليتين جنسيتين، ذكرية (حيوان منوي) وأنثوية (بويضة)، لتكوين خلية جديدة تسمى الزيجوت. ويحدث الإخصاب عادة في قناة فالوب لدى الأنثى.
{|}
يتكون الحيوان المنوي من رأس يحتوي على المادة الوراثية (DNA) وذيل يسمح له بالسباحة. أما البويضة فهي أكبر بكثير من الحيوان المنوي وتحتوي على كمية كبيرة من السيتوبلازم والمواد الغذائية.
عندما يلتقي الحيوان المنوي والبويضة، يخترق الحيوان المنوي غشاء البويضة ويندمج نواته مع نواة البويضة، مكونًا الزيجوت. يحمل الزيجوت الآن جميع المادة الوراثية الضرورية لتكوين فرد جديد.
التطور الجنيني:
بعد الإخصاب، يبدأ الزيجوت في الانقسام عن طريق الانقسام الخلوي، مكونًا كرة من الخلايا تسمى الكيسة الأريمية. ثم تتطور الكيسة الأريمية إلى جنين يتكون من ثلاثة طبقات جرثومية: الأديم الظاهر والأديم الباطن والأديم المتوسط.
تتطور كل طبقة جرثومية إلى أعضاء وأنسجة مختلفة في الجسم. على سبيل المثال، يتطور الأديم الظاهر إلى الجلد والجهاز العصبي، بينما يتطور الأديم الباطن إلى الجهاز الهضمي والرئتين، ويتطور الأديم المتوسط إلى العضلات والعظام.
يستمر الجنين في النمو والتطور في رحم الأم لمدة حوالي 40 أسبوعًا، حتى يصبح جاهزًا للولادة.
الجينات والمورثات:
المورثات هي وحدات من المعلومات الوراثية الموجودة على الكروموسومات. تحتوي كل خلية في جسمنا على نسختين من كل كروموسوم، واحدة موروثة من الأم والأخرى من الأب.
تحدد المورثات الصفات الوراثية للأفراد، مثل لون العين ولون الشعر والطول. يمكن أن تتنوع المورثات بين الأفراد، مما يؤدي إلى اختلافات في المظهر والخصائص الأخرى.
عندما يحدث الإخصاب، تتحد المورثات من الحيوان المنوي والبويضة لتكوين طقم جديد من المورثات في الزيجوت. وهذا يحدد الصفات الوراثية الفريدة للفرد الجديد.
التكاثر الجنسي:
التكاثر الجنسي هو عملية تتضمن اتحاد خليتين جنسيتين (ذكرية وأنثوية) لتكوين فرد جديد. ويحدث هذا في جميع الكائنات الحية متعددة الخلايا تقريبًا، بما في ذلك البشر.
للتكاثر الجنسي العديد من المزايا مقارنة بالتكاثر اللاجنسي. فهو يسمح بتبادل المادة الوراثية بين الأفراد، مما يؤدي إلى زيادة التنوع الجيني في السكان.
يساعد هذا التنوع الجيني على زيادة فرص البقاء على قيد الحياة في البيئات المتغيرة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
{|}
التكاثر اللاجنسي:
التكاثر اللاجنسي هو عملية تتضمن تكوين فرد جديد من خلية واحدة. ويحدث هذا في بعض الكائنات الحية أحادية الخلية، وكذلك في بعض النباتات والحيوانات متعددة الخلايا.
في التكاثر اللاجنسي، لا يحدث اتحاد بين خليتين جنسيتين. بدلاً من ذلك، تنتج الخلية الأصلية خلايا جديدة عن طريق الانقسام الخلوي أو التبرعم.
{|}
للإخصاب الجنسي بعض المزايا مقارنة بالتكاثر اللاجنسي. فهو أسرع وأكثر كفاءة، حيث لا يتطلب اتحاد خليتين جنسيتين.
الخلايا الجذعية:
الخلايا الجذعية هي خلايا غير متمايزة لها القدرة على التطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا. وتوجد في جميع الكائنات الحية تقريبًا، بما في ذلك البشر.
للخلايا الجذعية إمكانية كبيرة في الطب. يمكن استخدامها لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، مثل السرطان وأمراض القلب والاضطرابات العصبية.
{|}
في المستقبل، قد تلعب الخلايا الجذعية دورًا رئيسيًا في تطوير علاجات جديدة للإصابات والأمراض.
الاستنساخ:
الاستنساخ هو عملية إنشاء نسخة طبق الأصل من كائن حي آخر. ويمكن تحقيق ذلك بعدة طرق، بما في ذلك النقل النووي للخلايا الجسدية (SCNT).
في SCNT، يتم نقل نواة خلية من الكائن الحي الذي سيتم استنساخه إلى بويضة منزوعة النواة. ثم يتم تحفيز البويضة على الانقسام، مما ينتج عنه جنين وراثيًا مطابق للكائن الأصلي.
{|}
للاستنساخ العديد من التطبيقات المحتملة، بما في ذلك إنتاج الحيوانات المستنسخة للأغراض الطبية والزراعية والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.