عيارة مطير
مقدمة
{|}
عيارة مطير هو أحد فروع قبيلة مطير الشهيرة، وهي قبيلة عربية عريقة ذات تاريخ طويل وحافل بالإنجازات. وينتشر أبناء عيارة مطير في العديد من دول الخليج العربي، ولديهم تاريخ مميز في الشجاعة والكرم والمروءة.
أصل عيارة مطير
يعود أصل عيارة مطير إلى الجد الأكبر “عيار” الذي عاش في القرن السادس عشر الميلادي. وكان عيار رجلاً شجاعًا وقويًا، اشتهر بكرمه وشهامته. وقد أنجب عيار العديد من الأبناء الذين تفرعت منهم عشائر عيارة مطير الحالية.
هجرة عيارة مطير
في القرن الثامن عشر الميلادي، هاجرت بعض عشائر عيارة مطير من نجد إلى العراق وبلاد الشام. وقد استقرت هذه العشائر في مناطق مختلفة من هذه البلدان، حيث حافظت على عاداتها وتقاليدها العربية الأصيلة.
شيوخ عيارة مطير
تولى العديد من الشيوخ قيادة عيارة مطير على مر التاريخ. ومن أشهر هؤلاء الشيوخ: الشيخ عيار بن شريم، والشيخ محمد بن عيار، والشيخ سعد بن محمد. وكان هؤلاء الشيوخ يتمتعون بحكمة وحنكة، وقادوا عيارة مطير إلى الازدهار والرخاء.
حروب عيارة مطير
شارك عيارة مطير في العديد من الحروب والمعارك إلى جانب قبيلة مطير الرئيسية. ومن أشهر هذه الحروب: معركة الجهراء، ومعركة الصريف، ومعركة طعامر. وقد اشتهر عيارة مطير بشجاعتهم وإقدامهم في هذه المعارك، مما ساهم في تحقيق النصر لقبيلة مطير.
عادات وتقاليد عيارة مطير
يتميز عيارة مطير بعادات وتقاليد عربية أصيلة، منها: الكرم، والشجاعة، والمروءة. كما يشتهرون بحبهم للشعر، والفروسية، والصيد. ويلتزم عيارة مطير بقيم الدين الإسلامي، ويحرصون على أداء الفرائض الدينية.
دور عيارة مطير في المجتمع
لعب عيارة مطير دورًا مهمًا في المجتمع سواء في الماضي أو الحاضر. فقد ساهموا في حماية القبيلة من الأعداء، وفي نشر الأمن والاستقرار في المناطق التي استقروا فيها. كما كان لهم دور بارز في التجارة، والزراعة، والثقافة.
الخاتمة
عيارة مطير هي واحدة من أبرز فروع قبيلة مطير، وهم قبيلة عربية عريقة لها تاريخ طويل وحافل بالإنجازات. وقد حافظ عيارة مطير على عاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، وساهموا بشكل كبير في حماية القبيلة وازدهارها. ولا تزال عيارة مطير تحظى بمكانة مرموقة بين القبائل العربية حتى يومنا هذا.