بر الوالدين
مقدمة
{|}
بر الوالدين من أهم الفرائض التي أمر بها الله تعالى، وهو من أعظم صور الإحسان والامتنان اللذين يجب على كل مسلم أن يحرص عليهما. وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على بر الوالدين، وجعله من أسباب دخول الجنة.
فضل بر الوالدين
ورد في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما يدل على فضل بر الوالدين وأجره العظيم، ومن ذلك:
- قال تعالى: “وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا” (سورة لقمان، الآية 14).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الجنة تحت أقدام الأمهات” (رواه الترمذي).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين” (رواه الترمذي).
طرق بر الوالدين
{|}
تتعدد طرق بر الوالدين، ومن أهمها:
- إطاعتهما في غير معصية الله تعالى.
- خدمتهما وإعالتهما عند الحاجة.
- الدعاء لهما والترحم عليهما.
- زيارتهما وصلة رحمهما.
- التحدث معهما بكل احترام ولين.
- تلبية احتياجاتهما المادية والمعنوية.
- الاهتمام بصحتهما والعناية بهما.
أثر بر الوالدين في الدنيا والآخرة
لبر الوالدين أثر كبير في الدنيا والآخرة، ومن ذلك:
- بركة الرزق وطول العمر.
- راحة البال والتوفيق والسعادة.
- رفع الدرجات في الجنة ودخولها بدون حساب.
- استجابة الدعاء وتحقيق الأمنيات.
- حفظ الله تعالى ورعايته.
{|}
عقوق الوالدين
أما عقوق الوالدين فهو من كبائر الذنوب التي حرمها الله تعالى ونهى عنها، ومن ذلك:
- رفع الصوت عليهما.
- الامتناع عن إطاعتهما وتلبية احتياجاتهما.
- شتمهما والتقصير في حقهما.
- ترك زيارتهما وقطع صلة الرحم.
- ضربهما والتسبب في إيذائهما.
{|}
عواقب عقوق الوالدين
لعقوق الوالدين عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة، ومن ذلك:
- قطع الرزق وقصر العمر.
- الشقاء والبؤس في الدنيا والآخرة.
- غضب الله تعالى وسخطه.
- لعنة الله تعالى وملائكته.
- دخول النار والعذاب الأليم.
خاتمة
بر الوالدين من أهم الواجبات الدينية والأخلاقية التي يجب أن يحرص عليها كل مسلم. وقد جعل الله تعالى بر الوالدين سبباً لدخول الجنة والحصول على رضاه تعالى. أما عقوق الوالدين فهو من كبائر الذنوب التي يجب الحذر منها والابتعاد عنها، لما لها من عواقب وخيمة في الدنيا والآخرة.