مبروك حفظ القرآن
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إن حفظ القرآن الكريم من أعظم النعم التي يمن الله بها على عباده، وهو شرف عظيم لمن وفقه الله لذلك، فحفظة القرآن هم حملة كتاب الله الذين يحفظونه في صدورهم ويحملونه في قلوبهم، وهم ورثة الأنبياء والمرسلين، وقد وعد الله تعالى حفظة القرآن الكريم بالعديد من الفضائل والمنازل الرفيعة في الجنة.
وإليك عزيزي القارئ بعض من الفضائل التي يحصل عليها حافظ القرآن الكريم:
1. دخول الجنة:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “من قرأ القرآن وأتقنه فقد أوتي الجامعة وأعطى الأجر مرتين، أجر القراءة وأجر العمل بما فيه”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “مامن عبد يقرأ القرآن ويحفظه إلا أتاه يوم القيامة وحق على الله عز وجل أن يدخله الجنة”.
2. رفع الدرجات في الجنة:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أفضل الأعمال بعد الإسلام تعليم القرآن وتلاوته”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “من قرأ آية من القرآن فله بها حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شافعاً لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غمامتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تظلان من قرأهما”.
3. شفاعة القرآن لصاحبه:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشراب بالنهار فشفعني فيه، ويقول القرآن: أي رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه، فيشفعان”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “من قال في كل يوم من أيام العشر الأوائل من ذي الحجة: (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)، مائة مرة، كتبت له أربعون ألف حسنة، ومحيت عنه أربعون ألف سيئة، ورفعت له أربعون ألف درجة، وشفع في أربعين ألفا من أهل بيته غيره”.
4. زيادة الإيمان والتقوى:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن المؤمن إذا قرأ القرآن زاد إيمانه، وإذا المؤمن إذا قرأ القرآن زاد إيمانه، وإذا المؤمن إذا قرأ القرآن زاد إيمانه”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “إن المؤمن إذا قرأ القرآن رق قلبه، وإن الفاجر إذا قرأ القرآن قسا قلبه”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “إن المؤمن إذا قرأ القرآن رق قلبه، وإن الفاجر إذا قرأ القرآن قسا قلبه”.
5. البركة في الرزق والعمر:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بارك الله فيمن آوى القرآن في صدره”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “من جعل همه القرآن كفاه الله همه، ومن جعل نيته القرآن رزقه الله من حيث لا يحتسب”.
{|}
وقال صلى الله عليه وسلم: “من أراد أن يعلم ما أعد الله له في الآخرة فلينظر ما في يديه من كتاب الله، فإن الله لا ينزل من السماء إلى الأرض علماً إلا في كتاب”.
{|}
6. النور في القلب والوجه:
{|}
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “نوروا بيوتكم بتلاوة القرآن”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “أنزل الله في القرآن نوراً، فاستضيئوا بنور الله، واعتصموا بحبله، وتدبروا آياته، فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون”.
وقال صلى الله عليه وسلم: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده”.
7. الفضل في الدنيا والآخرة:
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
{|}
وقال صلى الله عليه وسلم: “القرآن شفيع مشفع، وماحل مصدق، من عمل به أدخله الجنة، ومن تركه أدخله النار”.
{|}
وقال صلى الله عليه وسلم: “إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين”.
الخاتمة:
إن حفظ القرآن الكريم من أعظم النعم التي يمن الله بها على عباده، فاتقوا الله تعالى واحرصوا على حفظ كتابه وتدبره، واعلموا أن حفظة القرآن هم ورثة الأنبياء والمرسلين، وأن الله تعالى قد وعدهم بالعديد من الفضائل والمنازل الرفيعة في الجنة، فأسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لحفظ القرآن الكريم وتدبره والعمل به، وأن ينفعنا به في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه، والحمد لله رب العالمين.