مكتبة العسيلي
مكتبة العسيلي هي مكتبة عامة تقع في مدينة حلب السورية، أسسها الحاج محمد الحلبي العسيلي في عام 1346 هـ/1927 م. تعتبر المكتبة واحدة من أقدم وأكبر المكتبات في سوريا، وتحتوي على مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات والوثائق التاريخية النادرة.
المبنى
يقع مبنى مكتبة العسيلي في حي الصالحية في مدينة حلب، وهو مبنى تاريخي يعود تاريخه إلى العصر العثماني، وقد تم ترميمه وتوسيعه عدة مرات، ويضم المبنى حاليًا أربعة طوابق، ويحتوي على العديد من القاعات والقاعات والمكاتب.
{
|}
المقتنيات
{
|}
تضم مكتبة العسيلي مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات والوثائق التاريخية النادرة، ويقدر عدد مقتنيات المكتبة بأكثر من 200 ألف مجلد، من بينها:
- مجموعة كبيرة من الكتب المطبوعة القديمة والحديثة في مختلف مجالات المعرفة.
- مجموعة كبيرة من المخطوطات العربية والإسلامية، والتي يعود بعضها إلى العصور الوسطى.
- مجموعة من الوثائق التاريخية النادرة، مثل فرمانات ومراسيم ووثائق ملكية.
القاعات والمرافق
تضم مكتبة العسيلي العديد من القاعات والمرافق، من بينها:
- قاعة القراءة الرئيسية وهي قاعة كبيرة تتسع لأكثر من 200 شخص.
- قاعة المراجع وهي قاعة تحتوي على مراجع في مختلف مجالات المعرفة.
- قاعة المخطوطات وهي قاعة تحتوي على المخطوطات العربية والإسلامية النادرة.
- مكتب الإعارة وهو مكتب يوفر خدمة الإعارة للكتب.
- مكتب الاستنساخ وهو مكتب يوفر خدمة استنساخ الوثائق والمخطوطات.
الخدمات
{
|}
توفر مكتبة العسيلي مجموعة من الخدمات للجمهور، من بينها:
- خدمة الإعارة للكتب
- خدمة استنساخ الوثائق والمخطوطات
- خدمة البحث والمساعدة في إيجاد المعلومات
- خدمة تنظيم المعارض والندوات الثقافية
- خدمة الدورات التدريبية في مجال المكتبات والمعلومات
{
|}
أهمية مكتبة العسيلي
تعتبر مكتبة العسيلي ذات أهمية كبيرة للأسباب التالية:
- تضم مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات والوثائق التاريخية النادرة.
- تقدم مجموعة من الخدمات للجمهور، بما في ذلك خدمة الإعارة واستنساخ الوثائق.
- تنظم معارض وندوات ثقافية، مما يساهم في تنمية الثقافة والمعرفة.
- تقدم دورات تدريبية في مجال المكتبات والمعلومات.
الخاتمة
مكتبة العسيلي هي مكتبة عامة مهمة في سوريا، تضم مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات والوثائق التاريخية النادرة، وتقدم مجموعة من الخدمات للجمهور، بما في ذلك خدمة الإعارة واستنساخ الوثائق، وتساهم المكتبة في تنمية الثقافة والمعرفة من خلال تنظيم المعارض والندوات الثقافية، وتقديم دورات تدريبية في مجال المكتبات والمعلومات.
