من السنن القولية أثناء القيام
يقوم المسلمون في صلاتهم بذكر جملة من الأدعية والأوراد والأذكار، والتي تُعد من السنن القولية المستحبة في الصلاة، والتي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة.
تسمية الله تعالى
وهو قول “الله أكبر” عند تكبيرة الإحرام، وعند القيام من الركوع، وعند القيام إلى الركعة الثالثة والرابعة.
قراءة سورة الفاتحة
{|}
وهي من أركان الصلاة الأساسية، ويجب قراءتها في كل ركعة.
{|}
قراءة السورة
وهي سنة بعد الفاتحة، سواء كانت من المفصل أو غيره.
التسبيح في الركوع
وهو قول “سبحان ربي العظيم” ثلاثًا أو أكثر.
التسبيح بين السجدتين
وهو قول “رب اغفر لي” ثلاثًا أو أكثر.
التشهد
{|}
وهو ما يقرأ بعد الركعتين الثانية والثالثة، ويبدأ بـ “التحيات لله”
الدعاء في التشهد
وهو قول “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد”
{|}
الدعاء بعد التشهد
{|}
وهو ما يقرأ قبل السلام، ويدعو فيه المسلم بما يحب.
وهذه بعض من السنن القولية التي وردت في السنة النبوية، والتي يستحب للمصلين ذكرها في صلاتهم.
أهمية السنن القولية
للسنن القولية أهمية كبيرة في الصلاة، فهي:
- تزيد من ثواب الصلاة.
- تُعين على الخشوع والتدبر.
- تُكمل أركان الصلاة.
آداب السنن القولية
ينبغي للمصلين مراعاة بعض الآداب عند ذكر السنن القولية، ومنها:
- الجهر بها في الصلاة الجهرية.
- الإسرار بها في الصلاة السرية.
- التأنيل في الدعاء للمرأة.
حكم ترك السنن القولية
ترك السنن القولية لا يبطل الصلاة، ولكنه ينقص من ثوابها، فينبغي للمسلم الحرص على ذكرها.
وفي الختام، فإن السنن القولية جزء لا يتجزأ من الصلاة، فهي تُكمل أركانها وتزيد من ثوابها، ويستحب للمسلمين ذكرها في صلاتهم اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم.