من جوانب عناية خادم الحرمين بالتاريخ والتراث
مدخل
تزخر المملكة العربية السعودية بتراثٍ تاريخيٍّ وثقافيٍّ عريق يعود إلى آلاف السنين، وقد أولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على هذا التراث ونقله إلى الأجيال القادمة.
إنشاء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
أدرك خادم الحرمين الشريفين أهمية التراث في تعزيز الهوية الوطنية، لذلك أمر بإنشاء الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في عام 2000، بهدف حماية الآثار والمواقع التاريخية وإحيائها وترميمها.
{|}
تسجيل مواقع التراث العالمي
سعت المملكة، بدعم خادم الحرمين الشريفين، إلى تسجيل العديد من مواقعها التاريخية والتراثية في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، منها:
– موقع مدائن صالح الأثري
– موقع الدرعية التاريخي
– موقع واحة الأحساء الثقافي
المشاريع التراثية الكبرى
أطلق خادم الحرمين الشريفين العديد من المشاريع التراثية الكبرى، منها:
{|}
– مشروع إعادة تأهيل قصر المصمك
– مشروع تطوير وتأهيل مدينة جدة التاريخية
– مشروع ترميم قصر الحمراء في الرياض
المراكز والمتاحف التراثية
{|}
اهتم خادم الحرمين الشريفين بإنشاء المراكز والمتاحف التراثية، بهدف إحياء التراث وتوثيقه ونشره، منها:
– مركز الملك عبد العزيز التاريخي
– المتحف الوطني السعودي
– متحف الحرمين الشريفين
البحوث والدراسات التراثية
{|}
دعم خادم الحرمين الشريفين الأبحاث والدراسات التراثية، التي تسهم في الكشف عن المزيد من الآثار والمواقع التاريخية، وإثراء المعرفة بالتراث السعودي، ومن أبرز هذه الأبحاث:
– دراسة تاريخ مدينة جدة
– دراسة الآثار الإسلامية في المملكة
– دراسة معالم العمارة النجدية التقليدية
التعليم والتدريب في مجال التراث
أولى خادم الحرمين الشريفين أهمية كبيرة لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال التراث، من خلال دعم التعليم والتدريب، ومن المؤسسات التعليمية في هذا المجال:
– كلية الآثار والسياحة في جامعة الملك سعود
– مركز التدريب والتطوير في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
{|}
الخاتمة
تُجسد عناية خادم الحرمين الشريفين بالتاريخ والتراث حرصه على الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيزها، وإيمانه بأهمية التراث في تنمية المجتمع ثقافيًا واقتصاديًا. وستظل جهود خادم الحرمين الشريفين في مجال التراث إرثًا خالدًا يُفتخر به على مر الأجيال.