وتر مافيه من عيب سوى كلمات
الوتر سورة من القرآن الكريم نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي سورة مكية، أي أنها نزلت قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، وتقع في الجزء الثلاثين من المصحف الشريف، وعدد آياتها 20 آية، وهي من السور القصيرة، وتُسمى أيضًا بسورة الاستعاذة، وذلك لأنها تبدأ بقوله تعالى: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم”.
{|}
فضل سورة الوتر
{|}
لسورة الوتر فضل كبير، فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ وترًا فكأنما قام ليلة”، وهذا يدل على فضل قراءة سورة الوتر، وأنها تُعادل قيام ليلة كاملة في العبادة والثواب.
سبب تسمية سورة الوتر بهذا الاسم
سُميت سورة الوتر بهذا الاسم لأنها تُقرأ في الوتر، وهو صلاة تُصلى بعد صلاة العشاء، وتُصلى ركعة واحدة أو ثلاث أو أكثر، فإذا صُليت ركعة واحدة سميت وترًا، وإذا صُليت ثلاث ركعات سميت أوابًا، وإذا زادت على ثلاث ركعات سميت تطوعًا.
مواضع قراءة سورة الوتر
تُقرأ سورة الوتر في مواضع متعددة، منها:
{|}
- صلاة الوتر.
- صلاة القيام.
- بعد صلاة الفجر.
{|}
فضل قراءة سورة الوتر قبل النوم
لقراءة سورة الوتر قبل النوم فضل كبير، فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ وترًا في آخر الليل كتب له براءة من النار”، وهذا يدل على فضل قراءة سورة الوتر قبل النوم، وأنها سبب في النجاة من النار.
سبب نزول سورة الوتر
نزلت سورة الوتر على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بسبب شكاوي الصحابة من كثرة ما يؤمرون به من صلاة الليل، فأنزل الله تعالى هذه السورة للتخفيف عليهم، وبيان أن صلاة الوتر تُعادل قيام ليلة كاملة.
خاتمة
سورة الوتر من السور العظيمة في القرآن الكريم، ولها فضل كبير، وهي من السور السهلة والحفظ، ويُستحب قراءتها في صلاة الوتر، وقبل النوم، وفي غير ذلك من الأوقات، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل القرآن ومن العاملين به.