وفاة إبراهيم الرديعان
وُلد إبراهيم بن محمد الرديعان في محافظة الخرج في 8 ديسمبر 1945، وتوفي في 16 أكتوبر 2019، عن عمر ناهز الـ 74 عامًا، وهو شاعر سعودي معاصر. يعد الرديعان من أبرز شعراء العامية النبطية السعودية، وأحد أشهر فناني الخليج العربي، وقد أنتج خلال حياته أكثر من 200 أغنية وألبوم.
{|}
بداياته
{|}
بدأ الرديعان مسيرته الفنية في أوائل ستينيات القرن الماضي، وكان يؤلف ويغني الأغاني الشعبية السعودية. وقد كان من أوائل الفنانين الذين استخدموا آلة العود في الأغاني الشعبية، مما أضفى عليها طابعًا مميزًا.
حياته الشخصية
{|}
تزوج الرديعان مرتين، وأنجب أربعة أبناء. وقد عاش معظم حياته في مسقط رأسه، مدينة الخرج، وكان يفضل حياة بسيطة بعيدًا عن الأضواء والشهرة.
أعماله الشعرية
اشتهر الرديعان بأشعاره الغزلية والعاطفية، كما كتب الكثير من الأغاني الوطنية والتراثية. ومن أشهر أعماله الشعرية:
* يا حبيبة الروح
* يا صاحبي
{|}
* شمس الغرام
* وطني الحبيب
* سيف الجلاد
تأثيره في الساحة الفنية
ترك الرديعان بصمة واضحة في الساحة الفنية السعودية والعربية، حيث كان أحد أبرز رواد أغنية الخليج. وقد ساهمت أعماله في تطوير هذا النوع الغنائي وإثرائه بالمضامين الشعرية الأصيلة.
جوائز وتكريمات
حاز الرديعان على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته الفنية، ومنها:
* جائزة أفضل أغنية وطنية في مهرجان الأغنية السعودية (1985)
* تكريم من وزارة الثقافة والإعلام السعودية (2005)
* جائزة أفضل شاعر نبطي في مهرجان الدوحة الثقافي (2010)
وفاة الرديعان
في 16 أكتوبر 2019، توفي الرديعان بعد صراع قصير مع المرض. وقد نعى الفنانون والمثقفون السعوديون والعرب رحيله، معتبرين وفاته خسارة كبيرة للساحة الفنية.
إرث الرديعان
{|}
ترك الرديعان إرثًا فنيًا غنيًا يتضمن أكثر من 200 أغنية وألبوم، بالإضافة إلى العديد من القصائد الشعرية. وقد ترك بصمة واضحة في أغنية الخليج، وسيظل أحد أبرز شعراء العامية النبطية السعودية والعربية.