عليهم السلام مزخرفة

عليهم السلام مزخرفة

عليه السلام تحية يتبادلها المسلمون عند اللقاء وعند ذِكر الأنبياء والمرسلين أو أهل البيت أو الصحابة أو العلماء أو الصالحين، وغيرهم ممن يَجلّهم المسلمون أو يُكنّون لهم الاحترام والتقدير، وتُكتب في النصوص العربية “عليه السلام” مصحوبةً بالشكل

معنى عبارة عليهم السلام

عبارة “عليه السلام” مُكوّنة من كلمتين، الكلمة الأولى “عليه” وهي ضمير منفصل يعود إلى المذكور قبله، والكلمة الثانية “السلام” اسم من أسماء الله الحُسنى، وقد ورد في السنة النبوية أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يُعلّم أصحابه أن يقولوا عند ذكر الأنبياء: “عليه السلام”، وعند ذكر الملائكة: “عليه السلام ورحمة الله”، وعند ذكر الصحابة والتابعين: “رضي الله عنهم”.

فضل الصلاة عليهم

ورد في السنة النبوية أحاديث عديدة تحث على الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه، فقد روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “من صلّى عليّ واحدة صلّى الله عليه عشراً”، وروى مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “أقربكم منّي مجلساً يوم القيامة أحسنكم صلاةً عليّ”.

آداب الصلاة عليهم

يستحب عند الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يُقال: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد”، ويُستحب أن تُقال هذه الصيغة ثلاث مرات أو أكثر، كما يستحب أن تُقال الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- عند دخول المسجد وعند الخروج منه وعند قراءة القرآن وعند الانتهاء من الصلاة وعند الاستيقاظ من النوم وعند النوم وعند العطس، وغير ذلك من الأوقات.

الصلاة على الأنبياء والمرسلين

يُستحب عند ذكر الأنبياء والمرسلين -عليهم السلام- أن يُقال بعد ذكر كل نبي منهم: “عليه السلام”، ويُستحب أن تُقال الصلاة عليهم جميعاً في دعاء القنوت في صلاة الوتر، فيُقال: “اللهم صل على جميع الأنبياء والمرسلين وعلى جميع عبادك الصالحين”.

الصلاة على أهل البيت

يُستحب عند ذكر أهل البيت -عليهم السلام- أن يُقال بعد ذكر كل منهم: “عليه السلام”، ويُستحب أن تُقال الصلاة عليهم جميعاً في دعاء القنوت في صلاة الوتر، فيُقال: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعلى جميع عبادك الصالحين”.

الصلاة على الصحابة والتابعين

يُستحب عند ذكر الصحابة والتابعين -رضي الله عنهم- أن يُقال بعد ذكر كل منهم: “رضي الله عنه”، ويُستحب أن تُقال الصلاة عليهم جميعاً في دعاء القنوت في صلاة الوتر، فيُقال: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعلى جميع عبادك الصالحين”.

الصلاة على العلماء والصالحين

يُستحب عند ذكر العلماء والصالحين -رضي الله عنهم- أن يُقال بعد ذكر كل منهم: “رضي الله عنه”، ويُستحب أن تُقال الصلاة عليهم جميعاً في دعاء القنوت في صلاة الوتر، فيُقال: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعلى جميع عبادك الصالحين”.

عبارة “عليه السلام” تحية يتبادلها المسلمون عند اللقاء وعند ذِكر الأنبياء والمرسلين أو أهل البيت أو الصحابة أو العلماء أو الصالحين، وغيرهم ممن يَجلّهم المسلمون أو يُكنّون لهم الاحترام والتقدير، وهي سنة مؤكدة، وقد ورد في السنة النبوية أحاديث عديدة تحث على الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- وعلى آله وصحبه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين وعلى جميع عباد الله الصالحين.