فضل الاستغفار العظيم
إن الاستغفار من العبادات الجليلة ذات الفضل العظيم في الدنيا والآخرة، وقد حثنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على كثرة الاستغفار، قال تعالى: “فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا”.
ويقول الله تعالى: “والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين”.
فضائل الاستغفار
لللاستغفار فضائل عظيمة، منها:
- مغفرة الذنوب:
- دخول الجنة:
- زيادة الرزق:
- استجابة الدعاء:
- النجاة من عذاب الله:
- رفع الدرجات:
- بركة في العمر:
قال تعالى: “ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أكثرا من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من استغفر الله أغناه الله”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من مات وهو يستغفر الله دخل الجنة”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يستغفر الله إلا كفر عنه ذنوبه”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أكثر من الاستغفار طول الله في عمره”.
آداب الاستغفار
لللاستغفار آداب يجب مراعاتها، منها:
- الإخلاص لله تعالى:
- الندم على الذنوب:
- العزم على ترك الذنوب:
- التكرار:
- مراقبة القلب:
- الدعاء بالمغفرة:
- الصبر على الاستغفار:
يجب أن يكون الاستغفار خالصا لله تعالى، فلا يستغفر العبد لأجل الناس أو الخوف منهم.
يجب أن يكون الاستغفار متضمنا الندم على الذنوب والعزم على عدم العودة إليها.
يجب أن يكون العبد عازما على ترك الذنوب بعد الاستغفار، ولا يعود إليها مرة أخرى.
كلما كثر الاستغفار كان أفضل، ولا سيما في أوقات الفضيلة مثل الثلث الأخير من الليل.
يجب على العبد أن يراقب قلبه عند الاستغفار، فإن كان خاشعا وخشعا كان استغفاره مقبولا.
يستحب أن يدعو العبد بالمغفرة بعد الاستغفار، فيقول مثلا: “اللهم اغفر لي ذنوبي وارحمني”.
قد لا يشعر العبد بالإجابة على الفور، لكن عليه أن يصبر على الاستغفار ويستمر فيه.
أفضل أوقات الاستغفار
هناك أوقات فضيلة يستحب فيها الإكثار من الاستغفار، منها:
- الثلث الأخير من الليل:
- عند السحر:
- بعد الصلوات المفروضة:
- عند الاستيقاظ من النوم:
- عند دخول المسجد:
- عند الخطأ أو النسيان:
- عند رؤية المصائب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يسألني فأعطيه من يدعوني فأستجيب له من يستغفرني فأغفر له”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال حين يصبح وحين يمسي: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.
يستحب الإكثار من الاستغفار بعد كل صلاة مفروضة.
يستحب الاستغفار عند الاستيقاظ من النوم، حتى وإن كان الاستيقاظ من قيلولة.
يستحب الاستغفار عند دخول المسجد.
يستحب الاستغفار عند الخطأ أو النسيان.
يستحب الاستغفار عند رؤية المصائب، حتى وإن لم يكن العبد هو المتضرر منها.
أفضل صيغ الاستغفار
هناك صيغ متعددة للاستغفار، منها:
- “أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه”.
- “اللهم اغفر لي ذنوبي كلها صغ