أعراب لعل
لعل هي أداة ترجي وتوقع، تدخل على الجملة الفعلية فتجعلها في محل نصب، وتعرب حسب موقعها في الجملة:
1. لعل في أول الجملة:
تكون لعل في أول الجملة منصوبة بفتحة ظاهرة أو مقدرة على الألف عند الوقف، وتكون الجملة بعدها في محل رفع خبر لها، مثل:
- لعل الطلاب يدرسون بجد.
- لعل المسافرين وصلوا إلى وجهتهم.
- لعل السماء تمطر غداً.
2. لعل بعد إن:
إذا جاءت لعل بعد حرف إن، فإنها تعرب بحسب موقعها في الجملة بعد إن:
- إن لعل الطلاب يدرسون بجد: لعل منصوبة بفتحة مقدرة على الألف عند الوقف، والطلاب فاعل مرفوع.
- إن لعل المسافرين وصلوا إلى وجهتهم: لعل منصوبة بفتحة مقدرة على الألف عند الوقف، والمسافرين فاعل مرفوع.
- إن لعل السماء تمطر غداً: لعل منصوبة بفتحة مقدرة على الألف عند الوقف، والسماء فاعل مرفوع.
3. لعل بعد ما:
إذا جاءت لعل بعد حرف ما، فإنها تعرب بحسب موقعها في الجملة بعد ما:
- ما لعل الطلاب يدرسون بجد: لعل منصوبة بفتحة مقدرة على الألف عند الوقف، والطلاب فاعل مرفوع.
- ما لعل المسافرين وصلوا إلى وجهتهم: لعل منصوبة بفتحة مقدرة على الألف عند الوقف، والمسافرين فاعل مرفوع.
- ما لعل السماء تمطر غداً: لعل منصوبة بفتحة مقدرة على الألف عند الوقف، والسماء فاعل مرفوع.
4. لعل متصلة بضمير:
إذا اتصلت لعل بضمير، فإن الضمير يكون مفعولاً به منصوباً، ولعل تكون منصوبة بفتحة مقدرة على الألف عند الوقف، مثل:
- لعلني أزوركم غداً.
- لعلنا ننجح في الامتحان.
- لعلها تلتحق بالجامعة.
5. لعل متبوعة بنون التوكيد:
إذا تبوعت لعل بنون التوكيد، فإنها تكون منصوبة بفتحة مقدرة على الألف عند الوقف، أما نون التوكيد فهي ساكنة، مثل:
- لعلن الطلاب يدرسون بجد.
- لعلن المسافرين وصلوا إلى وجهتهم.
- لعلن السماء تمطر غداً.
6. لعل في الظرف:
إذا دخلت لعل على الظرف، فإنها تكون منصوبة بفتحة مقدرة على الألف عند الوقف، والظرف يكون في محل نصب، مثل:
- لعل الطلاب يدرسون في الفصل.
- لعل المسافرين وصلوا في المساء.
- لعل السماء تمطر في الصباح.
7. لعل في التعليق:
إذا دخلت لعل على جملة فعلية في محل نصب، فإنها تكون منصوبة بفتحة مقدرة على الألف عند الوقف، والجملة بعدها تكون في محل نصب تابع للعل، مثل:
- أريدك أن تدرس لعل تنجح في الامتحان.
- طلبت منه أن يزورني لعل يفرحني.
- ذهبت إلى الطبيب لعل يشفيني.