رسالة شكر وتقدير رسالة ماجستير
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:
يسرني، وأنا أخط هذه الكلمات، أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لجميع من ساندني ودعمني خلال مسيرتي الأكاديمية، وخاصة في إعداد رسالة الماجستير هذه.
المشرف
أبدأ بشكري الجزيل لمشرفي الموقر الأستاذ الدكتور/ [اسم المشرف]، الذي كان خير سند لي وعون على تخطي الصعاب والعقبات التي واجهتها خلال رحلتي البحثية، فلم يألُ جهداً في تقديم الدعم والإرشاد والتوجيه لي، ولم يتوان عن تخصيص وقته وجهده لمساعدتي في إنجاز هذا العمل على أكمل وجه.
لقد كان بمثابة المنارة التي أضاءت لي الطريق وأرشدتني نحو بر الأمان، فغرس في نفسي حب العلم والبحث العلمي، وساعدني على اكتساب مهارات البحث الأساسية، علمًا أنه أستاذ له باع طويل في مجال تخصصي، وله إسهامات علمية معتبرة ومشهود له بالكفاءة والتميز الأكاديمي.
كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى لجنة المناقشة الموقرة، التي تفضلوا مشكورين بمناقشة رسالتي وتقديم ملاحظاتهم القيمة التي أثرت مضمون هذه الرسالة وأسهمت في تحسينها بصورة كبيرة.
الجامعة
أود أن أعرب عن عميق تقديري لجامعتي الموقرة، التي وفرت لي بيئة تعليمية متميزة وأساتذة أكفاء من ذوي الخبرة الواسعة، بالإضافة إلى المرافق البحثية اللازمة لتنفيذ هذا العمل.
كما أتوجه بالشكر الجزيل لإدارة المكتبة التي أتاحت لي الوصول إلى مصادر المعلومات والمراجع الضرورية لإنجاز رسالتي، وكذلك مركز الحاسب الآلي الذي وفر لي الأدوات التقنية الداعمة للعملية البحثية.
ولن أنسى في هذا المقام أن أتقدم بالشكر إلى زملائي وأصدقائي الذين ساعدوني في إتمام هذا العمل، وقدموا لي الدعم المعنوي والتحفيز طوال فترة الدراسة، فكانوا خير عون لي في تخطي الصعوبات والمحن.
العائلة
ويبقى الشكر الأسمى والامتنان العميق لأسرتي الكريمة، التي وقفت إلى جانبي في كل خطوة من خطوات حياتي، ودعمتني مادياً ومعنوياً، فكانت الحافز لي على المثابرة والاجتهاد، ولولا دعواتهم وصلواتهم ما تيسر لي إكمال هذا العمل.
وأخص بالشكر والامتنان والديّ العزيزين اللذين تعبا كثيراً من أجلي، فكانا السند والعون لي في مسيرتي العلمية، وحرصا على توفير كل ما أحتاج إليه من دعم ومساندة حتى أصل إلى غايتي المنشودة.
ولا يسعني في ختام رسالة الشكر والتقدير هذه إلا أن أدعو الله عز وجل أن يوفقني لكل خير وأن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به الأمة والإنسانية، وأن يجزى كل من ساهم فيه خير الجزاء.
وأخيراً، أود أن أؤكد على أهمية الشكر والتقدير في حياتنا، فهو يجلب السعادة وينشر المحبة والوئام، كما أنه يحفز على بذل المزيد من الجهد والتفاني في العمل، لذا يجب أن نحرص على تقدير كل من يقدم لنا المساعدة والدعم.
وأختم بالدعاء أن يجعل الله هذه الرسالة عوناً لي ولغيري في مسيرتنا العلمية والعملية، وأن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.