ضناني الشوق
غناء: محمد عبده
كلمات: أحمد رامي
ألحان: محمد عبد الوهاب
المقدمة
أغنية “ضناني الشوق” هي من روائع الغناء العربي التي لا تزال تحفظ مكانًا مميزًا في قلوب المستمعين، وهي من غناء المطرب محمد عبده، وكلمات الشاعر أحمد رامي، وألحان الموسيقار محمد عبد الوهاب.
وقد لاقت هذه الأغنية نجاحًا كبيرًا منذ صدورها، ولاقت استحسانًا واسعًا من النقاد والجمهور، وتميزت بألحانها الشجية وكلماتها المعبرة، مما جعلها من أشهر وأفضل أغاني محمد عبده التي لا تزال محفورة في أذهان الناس حتى يومنا هذا.
الجزء الأول: الشوق المبرح
يبدأ الشوق في هذه الأغنية بالظهور بشكل خفيف، ويصوره الشاعر أحمد رامي في الكلمات التالية: “ضناني الشوق ياما، طال شوقي وها أنا”، وهذا يدل على أن الشوق قد ازداد وأصبح لا يطاق بالنسبة للشاعر، مما جعله لا يستطيع تحمل فراق حبيبه.
ويستمر الشوق في التزايد، ويصوره الشاعر في الكلمات التالية: “بيتنا وحشن والليالي سود، والأيام مملة من غير عود”، وهذا يدل على أن الشاعر أصبح لا يشعر بالراحة في منزله، وأصبحت الأيام والليالي سوداء بالنسبة له بسبب عدم وجود حبيبه معه.
ويبلغ الشوق ذروته في الكلمات التالية: “آه من ضنى الشوق، يا ذل الشوق، يا بعد الشوق”، وهذا يدل على أن الشوق قد وصل إلى أقصى درجاته، وأصبح الشاعر لا يستطيع تحمل فراق حبيبه أكثر من ذلك.
الجزء الثاني: اللوعة والحرقة
بعد أن يبلغ الشوق ذروته، تتحول إلى لوعة وحرقة في قلب الشاعر، ويصور هذه الحالة في الكلمات التالية: “آه يا قلب حزين، يا قلب جريح، يا قلب مكسور”، وهذا يدل على أن قلب الشاعر أصبح محطمًا بسبب فراق حبيبه.
ويستمر الشاعر في وصف حالته في الكلمات التالية: “يا ظلام الليل يا حزن الفراق، يا شوق اللقاء”، وهذا يدل على أن الشاعر يشعر بحالة من الحزن الشديد بسبب فراق حبيبه، وأنه يتمنى بشدة أن يلتقي به.
وتبلغ اللوعة والحرقة ذروتهما في الكلمات التالية: “أواه يا بعد الشوق، أواه يا بعد الهجر، أواه يا بعد الفراق”، وهذا يدل على أن الشاعر قد وصل إلى حالة من اليأس بسبب فراق حبيبه، وأنه لا يتحمل بعده عنه أكثر من ذلك.
الجزء الثالث: التوسل والرجاء
بعد أن تزداد اللوعة والحرقة في قلب الشاعر، يبدأ بالتوسل والرجاء إلى حبيبه في الكلمات التالية: “يا حبيبي ارجعلي، يا روحي ارجعي”، وهذا يدل على أن الشاعر يتمنى بشدة أن يعود حبيبه إليه.
ويستمر الشاعر في التوسل في الكلمات التالية: “ارحم شوقي يا حبيبي، ارحم قلبي يا روحي”، وهذا يدل على أن الشاعر يريد من حبيبه أن يشعر بما يعانيه من شوق ولوعة، وأن يرحم قلبه.
ويبلغ التوسل والرجاء ذروتهما في الكلمات التالية: “آه يا حياتي، يا دنيتي، يا كل آمالي”، وهذا يدل على أن الشاعر يعتبر حبيبه كل شيء في حياته، وأنه يتمنى بشدة أن يعود إليه.
الجزء الرابع: الأمل والانتظار
رغم حالة الشوق واللوعة والحرقة التي يعاني منها الشاعر، إلا أنه لا يزال يتمسك بالأمل والانتظار ويصور ذلك في الكلمات التالية: “انتظرك يا حبيبي، انتظر قلبي وروحي”، وهذا يدل على أن الشاعر لا يزال ينتظر عودة حبيبه.
ويستمر الشاعر في الانتظار في الكلمات التالية: “أنتظر الليالي والأيام، انتظر الساعات والدقائق”، وهذا يدل على أن الشاعر ينتظر عودة حبيبه في كل لحظة.
ويبلغ الأمل والانتظار ذروتهما في الكلمات التالية: “آه يا بعد الشوق، آه يا بعد الهجر، آه يا بعد الفراق”، وهذا يدل على أن الشاعر لا يتحمل فراق حبيبه أكثر من ذلك، وأنه ينتظر عودته بفارغ الصبر.
الجزء الخامس: الذكريات والأحلام
يعيش الشاعر في حالة من الذكريات والأحلام، ويتخيل حبيبه أمامه ويصور ذلك في الكلمات التالية: “أراك في منامي، أراك في خيالي”، وهذا يدل على أن الشاعر لا يستطيع نسيان حبيبه، وأنه يتذكره في كل لحظة.
ويستمر الشاعر في أحلامه في الكلمات التالية: “أحلم بك يا حبيبي، أحلم بك يا روحي”، وهذا يدل على أن الشاعر يتمنى بشدة أن تعود هذه الأحلام إلى حقيقة.
تبلغ الذكريات والأحلام ذروتهما في الكلمات التالية: “آه يا بعد الشوق، آه يا بعد الهجر، آه يا بعد الفراق”، وهذا يدل على أن الشاعر لا يستطيع تحمل فراق حبيبه أكثر من ذلك، وأنه يتمنى بشدة أن يعود إليه.
الجزء السادس: الهموم والأحزان
يغرق الشاعر في حالة من الهموم والأحزان بسبب فراق حبيبه، ويصور ذلك في الكلمات التالية: “همي في دنياي، وجرحي في قلبي، وأحزاني في روحي”، وهذا يدل على أن الشاعر لا يشعر بالسعادة في حياته بسبب فراق حبيبه.
ويستمر الشاعر في وصف أحزانه في الكلمات التالية: “أبكي على ذكراك، وأحزن على فراقك”، وهذا يدل على أن الشاعر لا يستطيع نسيان حبيبه، وأنه يتألم بشدة بسبب فراق